يتحدث المحامي والمستشار القانوني وعضو اللجنة القانونية في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» ماجد قاروب، عند العاشرة من مساء اليوم الأحد عن القضايا العالقة للأندية السعودية أمام الهيئات والمنظمات العالمية ومنها محكمة كاس الدولية، كما يكشف تفاصيل مهمة حول السلطات الحاكمة للأندية والألعاب الرياضية وآلية التوجه بالقضايا والشكاوى للجهات المحلية والوطنية والمحكمة الرياضية المزمع إنشاؤها في السعودية.ويكشف قاروب تفاصيل مهمة خلال الدورة التي ينظمها مركز القانون السعودي للتدريب بفندق الإنتروكنتنتال في جدة، وتستهدف مسؤولي الأندية والمهتمين بالقانون والرياضة السعودية تحت عنوان»القانون والقضاء الرياضي»، وهي دورة معتمدة من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتهدف إلى رفع درجة الوعي في الشارع الرياضي تجاه المنظمات الدولية القضائية المرتبطة بالرياضة. وأكد الدكتور ماجد قاروب أن الدورة ستركز على عدة محاور رئيسة، تشمل السلطات الحاكمة للأندية والرياضة والألعاب، السلطة الرياضية، القضاء الرياضي الوطني الدولي، والمؤسسات الرياضية الوطنية والدولية (محكمة التحكيم الرياضي، اللجنة الأولمبية الدولية، الاتحاد القاري، الاتحاد الوطني، الأندية الرياضية، الاتحاد الدولي)، لافتاً إلى أن الهدف الأساسي هو زيادة الوعي لدى مسؤولي الأندية ومنسوبيها والرياضيين عن هذه الهيئات العالمية، ومعرفة أساليب التقاضي في الرياضة، والمكان المناسب الذي ينبغي أن يتجه إليه النادي أو الرياضي في حال الشكوى، والأساليب المثالية التي تساهم في حصوله على حقوقه بالصورة التي يرتضيها. وشدد قاروب على أن نظام الاحتراف السعودي وما أوجده من تعاقدات بأرقام خيالية مع نجوم ولاعبين في الداخل والخارج، يحتم على الجميع التعرف بشكل أوسع على السلطات الحاكمة للرياضة، وجهات الفصل في الشكاوى والقضايا، في ظل زيادة عدد القضايا المنظورة للأندية السعودية أو المرفوعة عليها أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحكمة كاس الدولية.