بدأت أسواق منطقة نجران تستقبل إنتاج مزارعها من العنب الذي يشتهر بحلاوة مذاقه وتعدد أصنافه. وبدأ مزارعون تسويق إنتاجهم من العنب الأبيض والأسود بالتزامن. وأدى زيادة الطلب مع دخول شهر رمضان إلى ارتفاع الأسعار؛ حيث وصل سعر الكرتون الكبير إلى 40 ريالاً والوسط إلى 25 ريالاً والصغير إلى 15 ريالاً، فيما بلغ سعر الكيلو الواحد 10 ريالات. وتشتهر منطقة نجران ببساتينها المنتشرة على ضفاف وادي نجران حيث ساعدت خصوبة التربة ووفرة المياه وكثرة المزارع والبساتين في إنتاج كميات كبيرة من العنب الأبيض والأسود. ورصدت «الشرق» في جولة ميدانية على أسواق منطقة نجران إقبالاً كبيراً من الزبائن لشراء العنب بأنواعه المتعددة. وأرجع عدد من الزبائن سبب ارتفاع العنب النجراني مع بداية الموسم إلى تزامن الإنتاج مع حلول شهر رمضان المبارك وتصدير كميات كبيرة إلى أسواق بعض المناطق والمحافظات خارج المنطقة. ويعد العنب النجراني من أهم الأصناف التي تقدم على المائدة الرمضانية وذلك لما يحتويه من قيمة غذائية جيدة وحلاوة مذاقه خاصة في الشهر الكريم. يقول البائع أحمد حسين «إن منطقة نجران تشتهر بإنتاج العنب الجيد بأنواعه المختلفة حيث تبدأ الأسعار في بداية الموسم مرتفعة ثم تبدأ في النزول تدريجياً؛ حيث أسهم حلول شهر رمضان في ارتفاع السعر بسبب زيادة الطلب على العنب وقيام بعض المنتجين بتصدير إنتاجه خارج المنطقة بحثاً عن السعر الأفضل». وأشار عبدالله حسن معلاق إن أسواق المنطقة بدأت تستقبل إنتاج المزارع من العنب الأبيض والأسود حيث تراوحت الأسعار من 15 40 ريالاً حسب حجم الصندوق، وتشهد أسواق المنطقة إقبالاً كبيراً من الأهالي والزوار لشراء العنب بأنواعه منذ أن بدأت عملية التسويق للعنب النجراني. ويضيف المواطن محمد اليامي أن المنطقة تشتهر بإنتاج العنب، ومنذ أن بدأ المزارعون في تسويقه حتى شهدت أسواق المنطقة إقبالاً كبيراً من الأهالي وزوار المنطقة رغم ارتفاع سعره نسبياً مع بداية الموسم وحلول شهر رمضان، وهذا شيء طبيعي ولكن في نهاية الموسم يعود السعر إلى وضعه المناسب، مشيراً إلى أن المنطقة تشتهر بإنتاج أجود أنواع العنب بأصنافه المتعددة نظراً لجودة التربة ووفرة المياه وكثرة المزارع والبساتين التي تنتج العنب النجراني الشهير.