شنت مقاتلات التحالف العربي أمس عدة غارات استهدفت أحد معسكرات الجيش جنوب العاصمة صنعاء. بحسب ما نقل موقع المشهد اليمني الإخباري وقال الموقع إن مقاتلات التحالف جددت استهدافها لمعسكر السواد مقر قيادة قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقا). وأكد الموقع عدم سقوط ضحايا أو إصابات جراء الغارات. وأشار الموقع إلى أن مقاتلات التحالف حلقت بكثافة منذ عصر أمس، وأن مضادات الطيران تطلق أعيرتها النارية في سماء العاصمة. فيما شنت طائرات التحالف 15 غارة جوية على مواقع للحوثيين في مدينة عدن الاستراتيجية جنوب البلاد. وقال مسؤول عسكري موالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الغارات تركزت على مداخل عدن من الجهة الشمالية والشرقية والغربية لعزل الحوثيين ودعم القوات الموالية لهادي، الذي كان فر من عدن إلى الرياض بعد تقدم الحوثيين جنوبا. وأوضح المصدر أن «الهدف هو فك طوق الحوثيين على عدن ومساعدة لجان المقاومة الشعبية لاستعادة مواقع خسرتها». وبحسب المصدر العسكري، فإن الحوثيين قصفوا أمس أحياءً عدة في عدن قتل نتيجتها أربعة أشخاص وأصيب آخرون، في حصيلة أكدتها مصادر طبية. وفي مأرب شرقي عدن قتل وجرح العشرات من المسلحين الحوثيين والموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح في هجوم نفذته المقاومة الشعبية على مواقعهم في المحافظة. حسبما ذكر موقع المصدر أونلاين نقلاً عن قيادي في المقاومة. وقال القيادي إن 17 من مسلحي الحوثي وصالح قتلوا صباح أمس وجرح آخرون في هجوم للمقاومة بمديرية مجزر شمال مأرب. وبحسب القيادي فإنهم شنوا هجوماً على مواقع تسلل إليها حوثيون مسنودون بوحدات موالية لصالح، وقتل 17 من مسلحي الحوثي وألقي القبض على عدد آخر بينهم قيادي حوثي لم يحدده. وأصيب أثناء الهجوم ثلاثة من مقاتلي المقاومة. وأضاف القيادي: إن المقاومة استولت على عربة عسكرية مدرعة وأسلحة متوسطة وذخائر، وتمكنت من إحراق دبابة تابعة للحوثيين، بعد فرار الحوثيين من تلك المواقع. وكانت المقاومة الشعبية شنت، مساء الجمعة هجوماً عنيفاً على مواقع تسللت إليها ميليشيات الحوثي وصالح، وتمكنت من استعادتها.