شيَّعت منطقة تبوك أمس المقدّم عبدالله بن صالح البلوي، الذي استُشهِد إثر انفجار لغم في موقع جبل تويلق بقطاع جازان الحدودي. وأعلنت قيادة القوات المشتركة لعملية «إعادة الأمل» استشهاد البلوي خلال عملية تمشيط لمناطق تقع في الحرم الدولي بين الحدود السعودية – اليمنية. ونُقِل جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه في مدينة تبوك، حيث أدى أمير المنطقة، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، الصلاة عليه في جامع الوالدين بحضور جمعٍ كبير من الأهالي والمسؤولين المدنيين والعسكريين. ونقل الأمير فهد بن سلطان، إلى ذوي البلوي تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد وولي ولي العهد. واعتبر الأمير، في كلمةٍ له، هذا اليوم يوم فخرِ للدين والوطن والقوات المسلحة في استشهاد هذا البطل، الذي ضحى بحياته من أجل الذود عن البلاد ومقدساتها، سائلاً الله العلي القدير أن يجعل الفردوس الأعلى من جنانه مثوى للفقيد، وأن ينزله منزلة الشهداء والصديقين. بدورهم؛ أعرب ذوو الفقيد عن شكرهم وتقديرهم لأمير المنطقة على مواساته وتعازيه، وقالوا إن ذلك غير مستغرب على القيادة الحكيمة، التي تقف دائماً مع أبناء هذا الوطن في حزنهم وفرحهم.