أوصت لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في عسير «تراحم» بضرورة دراسة إمكانية افتتاح مكاتب فرعية للجنة في بعض المحافظات، للتيسير على الأسر التي تقطنها وإيصال خدمات اللجنة لهم بكل يسر وسهولة، كما أوصت بدعوة رجال الأعمال لحضور أحد اجتماعات اللجنة. وترأس أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد أمس، الاجتماع الأول للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» في دورته الجديدة، بحضور الأمين العام للجنة محمد بن عائض الزهراني، وأعضاء اللجنة الجدد. وأشاد أمير عسير بالجهود المبذولة من اللجنة، واصفاً دورها ب«المجتمعي المهم»، يرتكز على محاور التكافل الاجتماعي، ويعمل لخدمة فئة تشكل جزءاً من النسيج الاجتماعي، الذي يقوم على أسس الترابط والتكافل والتعاون. وحثّ الأمير فيصل بن خالد رجال الأعمال، والقطاع الخاص على دعم جهود اللجنة، التي تقدم كثيراً لفئة مهمة في المجتمع وتحتاج إلى وقفة ومساندة من الجميع. وأثنى على جهود أصحاب الأعمال الخيرية والأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة في المجتمع السعودي، إيماناً منهم بالدور الكبير الذي تقوم به لجنة السجناء، وكذلك جهودها في التصدي لقضية إنسانية بالغة الأهمية، واصفاً عمل اللجنة بالدوحة الخضراء التي يتفيأ في ظلالها السجين وأسرته. وناقش الاجتماع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت بشأنها التوصيات اللازمة ومنها التعريف بأعضاء المجلس الجدد، وشرح أهداف اللجنة، وآلية عملها، ودور الجهات الممثلة في عضويتها وتفويض بعض الصلاحيات المتعلقة بإجراءات العمل، وتشكيل اللجنة التحضيرية المنبثقة من اللجنة الرئيسة، بالإضافة إلى تكوين عدد من الفرق المتخصصة كفريق السجناء وأسر السجناء والمفرج عنهم، ولجنة أرباب السوابق، والتنسيق مع أمانة المنطقة لتخصيص مواقع للوقف والحصول على بعض المواقع التجارية لاستثمارها ليعود ريعها للجنة في المنطقة ومحافظاتها.