بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر مكتبها العامل في لبنان تجهيزاتها لتغطية الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والتموينية للعائلات والأسر السورية، حيث اعتمدت الحملة تنفيذ برنامجها الغذائي الرمضاني «ولك مثل أجره» للعام الثالث على التوالي بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من مليون دولار أمريكي. وأوضح مدير مكتب الحملة وليد الجلال أن الحملة انتهت من وضع اللمسات الأخيرة لخطة عملها خلال رمضان، حيث ستقوم بتوزيع 30 ألف سلة غذائية مكونة من المواد التموينية الجافة الأساسية بوزن تقريبي قدره 38 كجم، ومن المفترض أن تكفي الكمية العائلة السورية شهراً، وستوزع هذه السلال في بيروت – جبل لبنان – صيدا – البترون – المنية – طرابلس – عكار – البقاع الأوسط (مجدل عنجر وتعنايل) والبقاع الغربي (راشيا وجب جنين) – زغرتا – دده الكورة- سير الضنية – بعلبك – وادي خالد – عرسال – العيرونية – شبعا – حاصبيا – بخعون. وأكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان أنه إنفاذًا لتوجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المتضمن اعتماد تنفيذ برامج إفطار رمضان للأشقاء اللاجئين السوريين، الذي على ضوئه تم الانتهاء من الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا البرنامج في دول الجوار السوري المستضيفة لهم، بالإضافة إلى النازحين منهم في شمال وجنوب سوريا بتكلفة إجمالية بلغت 1.809.317 دولاراً أمريكياً، حيث سيتم استهداف أكثر من 36 ألف عائلة سورية بالمواد الغذائية والتموينية الجافة، بالإضافة إلى تقديم (300) ألف وجبة إفطار لهم خلال هذا الشهر الفضيل.