بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر مكتبها العامل في لبنان تجهيزاتها لتغطية الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والتموينية للعائلات والأسر السورية التي تعيش في ظروف صعبة جراء لجوئهم على إثر الأحداث التي تمر بها بلادهم والمستمرة للعام الخامس ، حيث اعتمدت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ برنامجها الغذائي الرمضاني "ولك مثل أجره" للعام الثالث على التوالي بتكلفة إجمالية تبلغ اكثر من مليون دولار أمريكي . وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وليد بن علي الجلال أن الحملة انتهت من وضع اللمسات الأخيرة لخطة عملها خلال شهر رمضان المبارك ، حيث ستقوم ضمن برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره " بتوزيع ما مجموعه ثلاثون ألف سلة غذائية مكونة من المواد التموينية الجافة الأساسية بوزن إجمالي تقريبي قدره (38) كغم ، ومن المفترض أن تكفي الكمية العائلة السورية لمدة شهر، حيث توزع هذه السلال للعائلات والأسر السورية اللاجئة في مناطق بيروت - جبل لبنان - صيدا - البترون - المنية - طرابلس - عكار - البقاع الأوسط (مجدل عنجر وتعنايل) والبقاع الغربي (راشيا وجب جنين) - زغرتا - دده الكورة- سير الضنية - بعلبك - وادي خالد - عرسال - العيرونية - شبعا - حاصبيا - بخعون، بتكلفة إجمالية بلغت قيمتها مليون وتسع وعشرون ألف دولار أمريكي . وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان من جانبه أنه وإنفاذًا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية المتضمن اعتماد تنفيذ برامج إفطار رمضان المبارك للأشقاء اللاجئين السوريين الذي على ضوئه تم الانتهاء من الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا البرنامج في دول الجوار السوري المستضيفة للأشقاء اللاجئين السوريين بالإضافة إلى النازحين منهم في شمال وجنوب سوريا بتكلفة إجمالية بلغت مليون وثمان مائة وتسعة آلاف وثلاثمائة وسبعة عشر دولارًا أمريكيًا حيث سيتم بإذن الله استهداف أكثر من 36 ألف عائلة سورية بالمواد الغذائية والتموينية الجافة بالإضافة إلى تقديم (300) ألف وجبة إفطار لهم خلال هذا الشهر الفضيل . وثمن السمحان الجهود الكبيرة التي يبذلها الشعب السعودي الكريم لأشقاءه اللاجئين السوريين وخصوصًا في هذا الشهر الفضيل تعرضًا لنفحات الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى ، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعجل بعوده اللاجئين إلى بلادهم سالمين غانمين وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من شر كل ذي شر .