وصل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إلى جدة أمس قادما من الرياض بعد أن رعى تخريج 1125 طالبا في كلية الملك فهد الأمنية وزار مصابي العمليات من حرس الحدود وشرطة نجران المنومين في مستشفى قوى الأمن. كما دشن قافلة صدقات الشهداء. وكان نائب وزير الداخلية عبدالرحمن الربيعان رعى مساء أمس الأول، نيابة عن ولي العهد، الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وتخريج دفعة جديدة من طلاب وطالبات كليات العدالة الجنائية والعلوم الاجتماعية والإدارية والعلوم الاستراتيجية وعلوم الأدلة الجنائية، واللغات والترجمة، والتدريب، وأمن المعلومات والحاسب بالجامعة الحاصلين على درجة الدكتوراة والماجستير والدبلوم العالي، إضافة إلى ضباط مكافحة الإرهاب من 32 دولة من أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وذلك بمقر الجامعة بالرياض. وقال رئيس الجامعة الدكتور جمعان رقوش في الحفل إن الجامعة بتوجيهات الأمير محمد بن نايف وإخوانه وزراء الداخلية العرب حققت عديدا من الإنجازات على مستوى أنحاء العالم، حيث أبرمت كثيرا من الاتفاقيات وشاركت في عديد من الملتقيات. بعد ذلك ألقى الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية بجنيف الدكتور فلاديمير كوفشينوف كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لحكومة المملكة على حسن الضيافة، كما شكر الجامعة ورئيسها على تعاونه مع المنظمة. موضحا أن الجامعة تحتل مركزاً تعليميًّا وعلميًّا متقدماً في العالم العربي، وهي المؤسسة التعليمية الوحيدة التي تتمتع بصفة عضو مراقب في المجلس التنفيذي للمنظمة، وهذا اعتراف بالدور المتميز الذي تؤديه على المستوى العالمي والإقليمي، وأيضاً أهميتها في تطوير المشاريع التعليمية للمنظمة الدولية للحماية المدنية. ثم ألقى مدير مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب الدكتور جيهنجير خان كلمة أشار فيها إلى أن المملكة ساندت الأممالمتحدة في شتى المجالات وتدعم جهودنا المختلفة والمتعددة الاتجاهات مثل دعمت جهود التنمية والمساعدات الإنسانية، وحفظ الأمن والسلام، مشيراً إلى أن تأسيس مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب تحقق بفضل رؤية المملكة التي قدمت للمركز أكثر من 100 مليون دولار مكنت المركز من دعم مشاريع بناء قدراته في مجالات متنوعة.