قال مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش إن محاور الملتقى الثالث للسلامة المرورية جاءت بناء على توصيات أربع ورش عمل لأكثر من 800 طالب في كل من الرياض والمدينة والدمام والطائف. واستعرض الربيش خلال مؤتمر صحفي عقده صباح يوم أمس خلال اجتماع اللجنة العليا للملتقى الثالث للسلامة المرورية الذي سيعقد في الفترة من 11-13 صفر/ 1437 «نوفمبر المقبل» برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية في مدينة الدمام، سير أعمال التجهيز للملتقى. وأثنى الربيش على شعار الملتقى «الشباب والسلامة المرورية» باعتبار الشباب هم الأكثرية في المجتمع وهم المستقبل الذي تحرص كل مؤسسات الدولة عليه وعلى التعاون معه. وفي معرض رد الربيش على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي حول غياب مشاركة الشباب، شدد أن الملتقى هو علمي بالدرجة الأولى وهدفه الاستفادة من الخبرات العلمية في مجال السلامة المرورية والخروج بتوصيات، موضحاً أن للملتقى ورشاً مصاحبة تستهدف الشباب؛ فالورشة الأولى بعنوان «القيادة الآمنة للشباب»، والثانية «الإسعافات الأولية لمصابي الحوادث المرورية»، والثالثة «كيفية إعداد وتقييم حملات التوعية المرورية الموجهة للشباب». وأضاف أن ملتقى السلامة المرورية أحدث حراكاً حقيقياً واسعاً وأصبحت المشاركة فيه طموح الباحثين والمشاركين. وعن مصير التوصيات في الملتقيات السابقة، أجاب الدكتور الربيش بأن التوصيات أغلبها نُفِّذ، ومنها قسم هندسة المرور والنقل الذي تحتضنه جامعة الدمام، كما أجريت بحوث تطبيقية عملية حدد فيها النقاط السوداء لمواقع الحوادث المرورية في حاضرة الدمام وطريقي الملك فهد والخليج العربي وأسباب تلك الحوادث والحلول المقترحة، وسوف ترسل نتائج الدراسات إلى الجهات ذات العلاقة. كما صرح بأن كرسي أرامكو للسلامة المرورية سوف يصدر كتاباً هو الأول من نوعه على المستوى العربي بعنوان «التحقيق في الحوادث المرورية». وحول جائرة السائق المثالي، شدد الربيش على أهمية الجائزة في نشر ثقافة تشجيع المتقيدين بقواعد السلامة المرورية، كما أوضح حرص أمير المنطقة الشرقية على أهمية إعلام كافة أطياف المجتمع بالجائزة.