وقَّعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين عقد توريد 6 آلاف سلة غذائية ستوجِّهها خلال شهر رمضان المقبل إلى النازحين في جنوبسوريا واللاجئين السوريين في الأردن. وقدَّر المدير الإقليمي للحملة، المهندس بدر بن عبدالرحمن السمحان، تكلفة العقد ب 954 ألف ريال، موضحاً أن السلة الواحدة تزن 45 كيلوجراما من الأرز والسكر والشاي والزيت والتمر والزيتون والعدس والبرغل والطحين وخلافه و «تكفي الأسرة السورية متوسطة العدد لمدة شهر كامل». وأكد السمحان، في تصريحات صحفية أمس، بدء «السعودية لنصرة السوريين» في تجهيز محتوى السلال تمهيداً لتوزيعها قبيل بدء رمضان على 6 آلاف أسرة سورية في مناطق الجنوب السوري وداخل الأراضي الأردنية «في إطار البرنامج الرمضاني (ولك مثل أجره) التي ننفذها للعام الثالث على التوالي». وتعهد باستمرار برامج الحملة للتخفيف عن النازحين واللاجئين السوريين في شتى مناطق وجودهم، لافتاً إلى استمرار تدفق التبرعات بسخاء من المحسنين والمتبرعين من أبناء الشعب السعودي. في غضون ذلك؛ أعلنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية عن توزيعها مساعدات إنسانية على لاجئين سوريين في عددٍ من المناطق التركية النائية. وقالت الهيئة التابعة لرابطة العالم الإسلامي (ومقرها جدة) إنها وجَّهت مساعداتها إلى 15 ألف أسرة سورية قوامها حوالي 80 ألف شخص منكوبين من الرجال والنساء والأطفال والمسنين والمعاقين والأرامل اللاتي فقدن أزواجهن في الحرب الدائرة في سوريا إضافةً إلى فئة المطلقات. وشرح الأمين العام للهيئة، إحسان بن صالح طيب، أن كل أسرة من تلك الأسر اللاجئة حصلت على سلة غذائية تحتوي على 10 كيلوجرامات من الأرز و4 كيلوجرامات من البرغل الخشن وكمية مماثلة من السكر وكيلوجرامين من العدس والسمن وكيلوجرام واحد من الصلصة والشعير والمعكرونة ولتر واحد من الزيت. وأوضح أن هذه المواد الغذائية صالحة للاستعمال لمدة 6 أشهر، ووصفها ب «دفعة أولى تليها دفعات أخرى»، متعهّداً بأن تواصل الهيئة تباعاً توزيع مزيد من المساعدات على السوريين المنكوبين. ووفقاً له؛ وزعت «الإغاثة الإسلامية العالمية» مساعداتها في 8 مناطق تركية متباعدة.