سيَّرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين قافلة إغاثية برية إلى جنوبسوريا تحمل على متنها أكثر من 100 طن من المواد الغذائية المتنوعة؛ مستفيدةً من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2191. وانطلقت القافلة من مستودعات الحملة السعودية لنصرة السوريين في مدينة المفرق الأردنية قاصدةً النازحين في محافظات درعا وريف حوران والقنيطرة. وقال المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، إن «هذه القافلة هي ال 34 التي تقصد جنوبسوريا عبر الحدود الأردنية بواقع حملة أسبوعياً، علماً أننا سيَّرنا 25 قافلة إلى مناطق شمال سوريا عبر الحدود التركية». وقدَّر السمحان، في تصريحات صحفية أمس، حمولة القافلة ال 34 ب 103 أطنان من المواد الغذائية المتنوعة بواقع 37 طناً من التمور و61 طناً من الزيتون و5 أطنان من الشابورة بتكلفة تقديرية بلغت نحو 850 ألف ريال. واعتبر هذه المساعدات جزءاً من التبرعات العينية المقدمة من الشعب السعودي للسوريين بإسهامٍ من القطاع التجاري في المملكة، وأشار إلى إيصالها إلى الداخل السوري تحت قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2191 الخاص بإدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المتضررة في الداخل السوري، مؤكداً التعاون مع الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية المهتمة. ووفقاً له؛ يتزامن إيصال مساعدات إلى الداخل السوري مع استمرار تقديم الإغاثة للاجئين في دول الجوار كالأردن ولبنان وتركيا في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبإشرافٍ مباشر من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. والأمير محمد بن نايف هو المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية.