سيَّرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا القافلة الإغاثة البرية الرابعة والثلاثين التي بلغت حمولتها أكثر من (100) طن من المواد الغذائية المتنوعة المخصصة لإغاثة عائلات وأسر الأشقاء اللاجئين السوريين، والتي انطلقت من مستودعات الحملة في مدينة المفرق الأردنية إلى المناطق الجنوبية من الداخل السوري عبر الحدود الأردنية - السورية؛ وذلك لاستكمال توزيعها على المزيد من النازحين في محافظات درعا وريف حوران والقنيطرة جنوبسوريا. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أنه في إطار توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، المتضمنة الاهتمام بمساعدة الأشقاء السوريين في مختلف مناطق نزوحهم بالداخل السوري وفي دول الجوار، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تسيير القوافل الإغاثية للداخل السوري بمعدل قافلة أسبوعيًا؛ إذ وصل إجمالي ما تم تسييره عبر الحدود الأردنية السورية للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري حتى الآن (34) قافلة إلى جانب 25 قافلة دخلت المنطقة الشمالية عبر الحدود التركية - السورية. وقال إن القافلة الرابعة والثلاثين اشتملت على ما مجموعه (103) أطنان من المواد الغذائية المتنوعة، بواقع (37) طناً من التمور و(61) طناً من الزيتون و(5) أطنان من الشابورة، بتكلفة تقديرية بلغت نحو (850.000) ريال. مشيراً إلى أن هذه المساعدات جزءٌ من التبرعات العينية المقدمة من الشعب السعودي لأشقائه السوريين بإسهام من القطاع التجاري في المملكة، ويتم إدخالها للداخل السوري تحت قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2191) الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في الداخل السوري، وبالتعاون مع الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية المهتمة بهذا الشأن. وأعرب الدكتور السمحان عن شكره لله سبحانه وتعالى أولاً ثم للشعب السعودي على ما قدم ويقدم من مساعدات جزيلة، كان لها عظيم الأثر في التخفيف من معاناة الأشقاء اللاجئين السوريين، سائلاً الله العلي القدير أن يعظم الأجر والمثوبة لكل من أسهم في تقديم هذه المساعدات.