المسابقات وعروض الدمى الكرتونية تجذب زوار مهرجان التسوق في الأحساء

شهد مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه في يومه الثالث حضوراً جماهيرياً كثيفاً، طغى فيه النساء على الرجال، وأقيمت عديد من الفعاليات والمسابقات بينها (أشمغة وأثواب)، (ألعاب التوازن)، (نقل الكور)، التي حظيت بتفاعل مع الصغار والكبار.
ففي المسرح قدمت فرقة نجوم المملكة الفعاليات والبرامج الترفيهية التربوية، التي أخذت طابع التشويق والإثارة، منها الرياضية والثقافية، وسط تحديات بين البنات والأولاد.
في حين قدم المهرجان عرض الدمى بمشاركة أكثر من 20 دمية كرتونية وشارك فيها أطفال المهرجان، وتعالت الأهازيج المخصصة للأطفال.
وقدم الكابتن المبدع إبراهيم المعيدي أكثر من 10 ألعاب وتحديات للجمهور، وتم تقديم عديد من الجوائز لزوار المهرجان، وتعد تحديات تال للأطفال من أهم الفعاليات التي تميزت بطابع جديد وأساليب تربوية مدروسة، حيث تم دمج «تال» بعديد من وسائل الترفيه والإثارة وتقديمها بأسلوب تعليمي يساعد الطفل على تنمية مواهبه وقدراته.
ومن جهته، أوضح أمين غرفة الأحساء عضو اللجنة التنفيذية للمهرجان عبدالله النشوان، أن المهرجان متزامن مع خطة تفاعلية تتناغم مع عدد من المراكز التجارية الرئيسة، مبيناً أن المهرجان يحرص كل عام على استقطاب الفريد والمميز من الفعاليات العالمية، حيث إن هناك مفاجآت للزوار تتضمن مهرجانات إنشادية لنجوم الإنشاد الخليجي والعربي.
مؤكداً أن غرفة الأحساء سعت في البحث التطويري للمهرجان من جانب البرامج والفعاليات وكذلك التجهيزات العامة والفنية، بالإضافة إلى السعي في تطوير الأهداف التي دائماً ما تتماشى مع أهداف الدولة الرامية إلى تعزيز السياحة الداخلية.
كما أكد رئيس اللجنة التنفيذية المنظمة لمهرجان السياحة والترفيه محمد العفالق أن الفعاليات نجحت في جذب انتباه الجمهور وإدخال السعادة والفرحة على قلوب المشاهدين والمشاركين في المهرجان.
منوهاً بأن المهرجان يواصل تحقيق أرقام قياسية على مستوى المنطقة، من ناحية التسوق والترفيه بمشاركة عديد من الأسر في كافة فعالياته المقامة داخل المجمعات التجارية المشاركة ضمن فعاليات مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه، مبيناً أن الثقة فيما يقدم من فعاليات وبرامج ومسابقات زادت من نسب الاستمتاع بأجواء المجمعات التجارية.
وأوضح مقدم الفعاليات إبراهيم المعيدي أن الأيام المقبلة ستشهد برامج وفعاليات تم تخصيصها للطفل، بهدف تنمية القدرة على التفكير الابتكاري، وتعميق الخلفية العلمية لديه، وتنمية الاتجاهات والميول العلمية، وإذكاء روح البحث وحب الاستطلاع.
وبين أن البرامج تهدف إلى تعويد الطفل على العمل الجماعي، والتعاون في إنجاز المهمات، وإتاحة الفرصة للإبداع والابتكار، وتنمية الاعتماد على النفس والحس في المسؤولية، موضحاً أنه سيتم تكريم الطلاب والطالبات المتفوقين في الأيام المقبلة.