ناقش عدد من المدونين مشكلة تزايد الأسعار في عجالة، لكنهم أبدوا عدداً من العوامل التي قد تسهم في تشكيلها. وأجمعوا على أن ثمة ممارسات محلية تساهم في زيادة التضخم. يقول محمد بن حبيب المطيري: توفر السيولة وعدم وجود قنوات لامتصاصها هو سبب التضخم. الأسهم ستمتص السيولة وسينخفض التضخم. ويرى محمد القنبيط: أنه لا يوجد أي ارتباط بين السعر والراتب. ويقول: بصفة عامة إذا نما اقتصاد الدولة، فسينمو دخل الفرد وقد يصاحب ذلك ارتفاع التضخم. أما سعود المطير، فيرى أن أسباب ارتفاع الأسعار في المملكة تعود إلى التضخم العالمي، وتراجع القوة الشرائية للريال، والتضخم المحلي بسبب الإنفاق الحكومي الكبير والمتزايد. ويقول فادي العجاجي: التضخم لا يقتصر على رفع الأسعار بشكل مباشر، وإنما يمكن تمريره على المستهلك من خلال التلاعب بالجودة أو الكميات أو الاكسسوارات. بينما يشير محمد العثيم إلى اختناقات التنمية وهدر أموالها شيء متوقع. فالتضخم في ظروف التنمية شيء متوقع. وغير المتوقع هو أن تكون التنمية ليعمل الأجنبي بدل السعودي. ويقول وليد الراجحي: إن دخل الفرد مع التضخم الذي يرفع الأسعار يفقد المرء القدرة على تأمين راتب السائق وسكنه. أما سمير المطوع فيرى أن التضخم في الأسعار سببه وزارة التجارة ووزارة الشؤون المسؤولة عن الجمعيات. لو وجد أناس قلوبهم على هذا البلد سيسهل الحل. محمد العثيم