استنكر مسؤولون في محافظة حفر الباطن، التفجير الإرهابي في مسجد الإمام علي بن أبي طالب، في بلدة القديح بمحافظة القطيف، الذي استهدف عدداً من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة، مشيرين إلى أن هذا العمل يخالف التعاليم الإسلامية السمحة، ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والقيم الإنسانية، مشددين على وحدة الصف وتلاحم الشعب ضد كل حاقد وحاسد. واستنكر كل من محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان، ورئيس المحكمة العامة الشيخ سليمان الثنيان، ومدير عام الشؤون الصحية مطلق الخمعلي، ومدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي يوسف الجيزاني، ومدير فرع الزراعة الدكتور فهد العنزي، جريمة التفجير الإرهابي، مؤكدين أن «هذا العمل الإرهابي والجريمة النكراء تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي والقيم الإنسانية ولا تمت للإسلام بصلة». وأكدوا أن «أبناء المملكة يقفون صفاً واحداً أمام كل مَنْ يستهدف وحدة شعبهم وأمن وطنهم»، مشددين على وحدة الصف وتلاحم الشعب ضد كل حاقد وحاسد تحت مظلة القيادة الرشيدة. وقالوا إن «الدين الإسلامي، دين السماحة والسلام ومجتمعنا هو مجتمع الألفة والوئام، وأن هذا الحادث الإجرامي في القديح لا يخدم إلا أعداء الإسلام ومَنْ يريدون النيل منه، وتشويهه بأعمالهم الشنيعة وجرائمهم المنكرة». وبيَّنوا أن هذا العمل ليس من الإسلام في شيء، إنما هو ظلم وبغي وعدوان وإجرام تأباه الشريعة الإسلامية المطهرة وتنكره الفطرة السوية وترده العقول السليمة». ورفع الجميع أحر التعازي والمواساة لولاة الأمر، ولأسر وذوى الشهداء، سائلين الله تعالى أن يتغمدهم برحمته وغفرانه، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء والعافية، ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.