قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، إن الولاياتالمتحدة تنسق مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي للمشاركة مع دول أخرى في المعركة ضد تنظيم «داعش» والتصدي للتحديات في ليبيا. وقال أوباما «يدرك حلف الأطلسي بالضرورة كل التحديات العالمية لا سيما بشأن ما نطلق عليه الجبهة الجنوبية، لكي نضمن مواصلة التنسيق بفاعلية في المعركة ضد داعش في العراق وسوريا» مشيراً إلى أن دول الحلف الثماني والعشرين جميعاً تشارك في التحالف الذي يدعم الحكومة العراقية ضد تنظيم «داعش». وأدلى أوباما بالتصريحات خلال اجتماع في البيت الأبيض مع ينس شتولتنبرج الأمين العام لحلف الأطلسي. من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس إن اختيار ميليشيا شيعية عراقية اسماً طائفياً ليكون الاسم الرمزي للتقدم العراقي لاستعادة مدينة الرمادي هو اختيار «لا يساعد»، مضيفة أن الهجوم الشامل من وجهة النظرالأمريكية لم يبدأ بعد. وأكد الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم البنتاجون أيضاً على أن المشكلات التي سبقت انسحاب الجيش العراقي من مدينة الرمادي الأسبوع الماضي شملت «تردي الروح المعنوية بين القوات» ومشكلات داخل بنية قيادة الجيش العراقي.