أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح، أن ما حدث في مسجد القديح يوم الجمعة أمر منكر، وجريمة شنعاء خطط لها ونفذها مجرمون مفسدون في الأرض، يريدون زرع الفتن في بلادنا العزيزة، فارتكبوا الجرائم ووقعوا في الموبقات، واستباحوا قتل النفوس المعصومة لأهداف خبيثة تريد نشر الشر في البلاد والإفساد في الأرض. وقال «ما أعظم جرائم هؤلاء المفسدين الظلمة الباغين، إنهم لن ينالوا إلا الحسرة على ما فعلوا، وإن الله سبحانه وتعالى لهم ولكل ظالم بالمرصاد، كيف يقدمون على إزهاق النفوس البريئة، فحسبنا الله ونعم الوكيل، إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، وإن الله سبحانه وتعالى برحمته وقدرته سيبطل مكر أولئك الباغين الأشرار، وسيعين ولاة أمرنا على إزهاق باطلهم، والقضاء على فسادهم وإفسادهم، وسيمكن سبحانه منهم لينالوا جزاء ما فعلوا من قتل وسفك دماء معصومة، ولن يتحقق لتلك الفئات الطاغية الباغية ما أرادوا من الشر والفساد». وأضاف «لقد رأينا أكثر من مرة أن شعب المملكة العربية السعودية في الشرق والغرب وفي الشمال والجنوب، يتنادون ويتآزرون ويظهرون أنهم جسد واحد لن يؤثر فيه من أراد لهم الفرقة والشقاق». وسأل الشيخ الفالح الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل سوء ومكروه، وأن ينصر ولاة أمرنا على كل من أراد الشر للإسلام والمسلمين، وأن يبطل كيد كل من أراد الشر وسعى في الفساد، وحاول النيل من تماسك أبناء هذه البلاد المباركة.