وصف وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك حادثة القطيف التي وقعت في مسجدٍ بالقديح ب «العمل الإجرامي»، وقال «هذا عمل إجرامي يستهدف أمن واستقرار بلادنا الغالية، وهو عمل مدان ومرفوض، ولن يستطيع الفاعلون بأي حال من الأحوال ومن يقف وراءهم النَيْل من ثقتنا وإيماننا بما ننعم به من أمن وأمان وتكاتف جميع المواطنين خلف قيادة بلادنا، ونستطيع بعد كل ما تعرضت له بلادنا من أعمال إرهابية أن نؤكد ولاءنا وثقتنا في قدرة الأجهزة الأمنية المختصة على كشف الفاعلين وسوقهم للعدالة وفرض الأمن والاستقرار». وأضاف «ما فعله هؤلاء المجرمون لن يزيد أبناء وطننا الغالي إلا تماسكاً وتعاضداً، خاصة أن ولاة الأمر حفظهم الله جميعاً يعملون من أجل وطن آمن ومستقر، كذلك يعاملون جميع أبنائه على أنهم سواسية، ولا أنسى محاربة الإرهاب من أجل هذا الوطن، وشعبه للعيش بكرامة ويداً واحدة، وما فعله الإرهابيون، لن يشق صف الوطن الذي يعيش وحدة بين أبنائه». وزاد «أسأل الله العلي القدير أن يديم أمن واستقرار بلادنا الغالية، وثقتنا كبيرة في قادتنا، ورجال أمن البلاد، في القبض على الجناة الإرهابيين الذين ليس لهم ذمة ولا يخافون رب العالمين».