؛ سيرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، افتتاح الملتقى العلمي ال 15 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بعد غدٍ الأربعاء. وستنظِّم جامعة أم القرى، مُمثَّلةً في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الملتقى يومي الأربعاء والخميس في مقر جامعة طيبة بالمدينة المنورة وبتنسيق مع معهد البحوث والاستشارات في الأخيرة. وقدَّر عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الدكتور عاطف بن حسين أصغر، عدد الأوراق العلمية المقدَّمة إلى النسخة ال 15 ب 45 ورقة وملصقاً علمياً، قائلاً «تم اختيارها بدقة متناهية وتحكيمها ومن ثمَّ توزيعها على ست جلسات علمية في مختلف المحاور البحثية». وأوضح في تصريحاتٍ صحفية أن ثلاثين جهة من القطاعين الحكومي والخاص ستشارك في هذه النسخة كونها تقدِّم خدماتها بشكل مباشر لضيوف بيت الله الحرام والمسجد النبوي. ورأى أصغر، وهو رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، في رعاية ولي العهد للافتتاح دليلاً على اهتمام ولاة الأمر بتقديم أفضل الحلول العلمية، التي يمكن من خلالها تقديم أرقى الخدمات للحجاج والمعتمرين. ووصف هذه الملتقيات ب «فرصة لتوفير بيئة خصبة تعزِّز العلاقات بين مختلف الجهات العاملة في شؤون الحج والعمرة والزيارة، وإقامة شراكات إستراتيجية فيما بينها لتقديم أرقى الخدمات إلى الحجاج والمعتمرين». في سياقٍ متصل؛ اعتبر مدير جامعة أم القرى، الدكتور بكري بن معتوق عساس، الملتقى تَظاهُرة علميَّة وتجمعاً ممنهجاً لصياغة الأفكار وبلورة الاختراعات. وتوقع عساس، في تصريحات صحفية، أن «تتيح هذه النسخة الفرص أمام مختلف الجهات الحكومية والأهلية التي تُعنى بالحج والعمرة والزيارة وتطوير المشاعر المقدسة؛ لتقديم كل ما يُستجدّ من بحوث ودراسات حول الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وسبل تطويرها». وأشار إلى «مشاركة مرتقبة لنخبة من المختصين والمسؤولين والعاملين في مجال الحج والعمرة»، واصفاً معهد أبحاث الحج والعمرة في جامعته ب «مرجع علمي وبحثي متفرد في هذا المجال على مستوى العالم».