نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يفتتح ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الأمير محمد بن نايف، (الأربعاء) المقبل، الملتقى العلمي ال 15 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي تقيمه جامعة أم القرى ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، بالتعاون مع معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة في المدينةالمنورة. وأوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، أمس أن «الملتقى يجتمع فيه نخبة من المختصين والمسؤولين والعاملين في مجال الحج والعمرة، لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات، وتبادل وجهات النظر، والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية للتطوير المستمر للرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزائري المسجد النبوي الشريف». وأشار، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، إلى أن ذلك يأتي في سياق «حرص قادة المملكة على دعم مسيرة العمل البحثي للمعهد، الذي يعد المرجع العلمي والبحثي الوحيد في العالم للحج والعمرة، ما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات والإمكانات المقدمة من الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والعمرة والزيارة لوفود الرحمن». ووصف الملتقى بأنه «تظاهرة علمية، وتجمع ممنهج لصياغة الأفكار وبلورة الاختراعات وإتاحة الفرص لمختلف الجهات الحكومية والأهلية التي تعنى بالحج والعمرة والزيارة وتطوير المشاعر المقدسة، لتقديم كل ما يستجد من بحوث ودراسات عن الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وسبل تطويرها وتذليل العقبات والصعاب كافة، لتوفير كل ما يحقق أمن وسلامة الحجاج والمعتمرين والزوار، وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وطمأنينة». وأوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عاطف بن حسين أصغر أن عدد الأوراق العلمية المقدمة في هذا الملتقى بلغت أكثر من 45 ورقة وملصقاً علمياً، تم اختيارها بدقة متناهية، وتحكيمها ومن ثمَّ توزيعها في ست جلسات علمية في مختلف المحاور البحثية، موضحاً أن عدد الجهات المشاركة في الملتقى من القطاعين الحكومي والأهلي التي تقدم خدماتها في شكل مباشر لضيوف بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، وصل إلى أكثر من 30 جهة. وأوضح، أن «هذه الملتقيات تسعى إلى توفير بيئة خصبة تعزز فيها العلاقات بين مختلف الجهات العاملة في شؤون الحج والعمرة والزيارة، لزيادة التعاون في ما بينها وإقامة شراكات إستراتيجية تهدف إلى تحقيق الجودة لتقديم أرقى الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف، من خلال الدراسات العلمية المحكمة».