أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً ببلدة القديح في محافظة القطيف. وقالت في بيان أصدرته من مقرها في العاصمة التونسية، أمس، إنها تلقت باستنكار شديد أنباء التفجير الإرهابي الدنيء الذي استهدف أحد بيوت الله في المملكة العربية السعودية أثناء أداء صلاة الجمعة، وخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف المصلين الأبرياء. وشدد البيان على أن الأمانة العامة للمجلس إذ تترحم على أرواح الضحايا، راجية لهم الرحمة والغفران ولذويهم الصبر والسلوان، لتدين بكل حزم هذا العمل الوحشي المقيت الذي يكشف الوجه البشع للإرهاب في استخفافه بالأرواح البشرية واستحلاله لدماء المسلمين وسعيه إلى إثارة النعرات والفتن الطائفية»، معلنة تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب المملكة في مواجهة التطرف والإرهاب. وأعربت عن ثقتها بأن هذا التفجير الإجرامي الجبان، لن يزيد الشعب السعودي الأبي إلا تضامناً وتلاحماً مع قيادته الرشيدة، في خياراتها الحكيمة لخدمة القضايا العربية والإسلامية ومواجهة المؤامرات، التي تحاك ضد الدين والوطن بكل حزم ومسؤولية. وأشادت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في ختام بيانها بأداء قوات الأمن السعودية ونجاحاتها الباهرة في تفكيك عديد من الخلايا الإرهابية، مؤكدة كفاءة وقدرة قوات الأمن على ضمان أمن وسلامة المملكة وشعبها.