تلقت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب باستنكار شديد أنباء التفجير الإرهابي الدنيء الذي استهدف أحد بيوت الله في المملكة العربية السعودية أثناء أداء صلاة الجمعة، وخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف المصلين الأبرياء. وإن الأمانة العامة إذ تترحم على أرواح الضحايا راجية لهم الرحمة والغفران، ولذويهم الصبر والسلوان، لتدين بكل حزم هذا العمل الوحشي المقيت الذي يكشف الوجه البشع للإرهاب في استخفافه بالأرواح البشرية، واستحلاله لدماء المسلمين، وسعيه إلى إثارة النعرات والفتن الطائفية، معلنة تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب المملكة في مواجهة التطرف والطائفية والإرهاب، وواثقة بأن هذا التفجير الإجرامي الجبان لن يزيد الشعب السعودي الأبي إلا تضامناً وتلاحماً مع قيادته الرشيدة في خياراتها الحكيمة لخدمة القضايا العربية والإسلامية ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الدين والوطن بكل حزم ومسؤولية. ولا يسع الأمانة العامة إلا أن تشيد بأداء قوات الأمن السعودية ونجاحاتها الباهرة في تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية، واثقة بكفاءتها وقدرتها - بإذن الله - على ضمان أمن وسلامة المملكة وشعبها العزيز.