افتتح منتدى الأعمال الأسترالي العربي للعام 2015م أعماله أمس في جامعة سيدنيبأستراليا بحضور الوزير المساعد للخدمات الاجتماعية والتعددية الحضارية الأسترالية السناتورة كونشيتا فيرافانتي ويلز وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلاندا نبيل بن محمد آل صالح، ونائب رئيس غرفة التجارة الدولية السعودية رئيس مجلس شركة «علاقات» المهندس أسامة بن محمد مكي الكردي ورئيس المنتدى سانتيا دارين ورئيس المنتدى الأسترالي لسيدات الأعمال جاكي لاين وعدد من كبار الشخصيات الاقتصادية الأسترالية وعدد من رجال الأعمال في المملكة والأردن والمغرب والإمارات العربية المتحدة ودول أجنبية أخرى. ودعا المهندس أسامة الكردي الذي ألقى الكلمة الرئيسة في افتتاح المنتدى الجانب الأسترالي إلى العمل بجدية وإيجاد المناخات والتدابير المناسبة لجذب الاستثمارات السعودية إلى أستراليا خاصة في ظل اهتمام الاقتصاديات العالمية لجلب مثل هذه الاستثمارات. وجدد المهندس الكردي دعوته الجانبين السعودي والأسترالي إلى إنشاء شركة متخصصة في مجال الأعمال والتصدير برأسمال سعودي أسترالي مشترك تكون مهمتها دراسة المشاريع بأنواعها المختلفة وبدء تشغيلها ثم طرحها أمام المستثمرين. من جانبها أشادت السناتورة فيرافانتي في كلمتها بارتفاع الميزان التجاري بين المملكة وأستراليا معربةً عن سعادتها بوجود عدد كبير من المبتعثين السعوديين الذين يتلقون تعليمهم في كبريات الجامعات والمعاهد بأستراليا والدور الثقافي الإيجابي الذي يؤديه هؤلاء في تعزيز العلاقات الإنسانية والثقافية بين البلدين. ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا من جانبه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة على هامش المنتدى بتطور العلاقات بين المملكة وأستراليا وأهمية تعزيزها في المجالات كافة. مشيدا برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي صنعت آفاقاً جديدة في المملكة خاصة في مجال سوق الأعمال والحقول الاقتصادية والتعليمية وجميع مناحي الحياة الأخرى. من ناحيتها نوهت رئيس المنتدى سانتيا دارين بالفرص الاستثمارية الكبيرة التي تمنحها المملكة ودول الخليج للمستثمرين ورجال الأعمال في أستراليا والعالم، وأشادت بما شاهده رجال الأعمال الأستراليون خلال زيارتهم الأخيرة للمملكة من معالم التقدم والنهضة الحديثة.