كشف نائب رئيس نادي برشلونة الإسباني خاڤيير فاوس، أن نجم برشلونة ليونيل ميسي لن يغادر ناديه كما قالت التقارير الصحافية خلال الأيام الماضية، وقال فاوس، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض أمس بحضور نائب المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي محيي الدين ناظر، وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد العقيل، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة لجام للرياضة «وقت اللياقة» عبدالمحسن الحقباني، والرئيس التنفيذي للتشغيل لشركة لجام للرياضة فهد الحقباني، ومدير عام التسويق في نادي برشلونة السيد لوران كوليت، وذلك بشكل جاد «ميسي لن يرحل وليس للبيع أبداً أبداً أبداً». وأوضح نائب رئيس برشلونة أن النادي سيوفد مدرباً تقنياً مؤهلاً لكل أكاديمية وعلى معرفة تامة بكافة الطرق والوسائل الخاصة بالأمور التدريبية التي سينقلها لكل أكاديمية، وأكد أن وجود عديد من المدارس التابعة لهم في مختلف دول العالم لا يتنافى مع سياسة النادي الخاصة بشراء عقود باهظة للاعبين مميزين أمثال ميسي ونيمار وسواريز، وقال: «لا ننتظر من هذه المدارس أن تنجب لنا ميسي المقبل، بل هي لتعزيز حب كرة القدم، كما أنها تفيدنا من خلال بروز عدد من المواهب التي تدعم النادي مستقبلاً، كوننا نعتمد في الفريق الأول على مزيج من اللاعبين الشباب واللاعبين المحترفين الذين يتم استقطابهم». وقال: «لدينا خبرة كبيرة في مجال كرة القدم كون نادي برشلونة تأسس منذ 1899م، وبالتالي نأمل أن نوجد هنا بشكل أكبر ولأطول فترة زمنية»، مشيراً إلى أنهم يسعون من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز قيمهم وممارسة الرياضة التي تؤدي لذلك دون أي هدف استثماري من وراء المواهب، ومشدداً في الوقت نفسه على أن وقت اللياقة إحدى الجهات التي يرغبون في العمل معها بناء على عديد من الأمور التي ميَّزتها عن عديد من الشركات الأخرى التي تتوافق مع سياستهم لتعزيز قيمهم ورؤيتهم. وعن سبب اختيارهم شركة وقت اللياقة لتكون شريكاً رسمياً للنادي، أوضح أنه ضمن الشراكة مع وقت اللياقة سيتم تأسيس 7 أكاديميات لكرة القدم في السعودية، 3 منها في الرياض واثنتين في كل من المنطقتين الغربية والشرقية، مبيناً أن شراكاتهم السابقة كانت بتأسيس أكاديميتين في كل دولة. من جانبه، عبَّر عبدالمحسن الحقباني عن سعادته بالشراكة مع نادٍ كبير مثل برشلونة، وقال: تم اختيار النادي للشراكة لاحترافيته وشعبيته الكبيرة في الشرق الأوسط وخاصة في السعودية، إلى جانب الاحترافية المميزة في النادي الإسباني التي كانت متوافقة مع سياسة عملنا في الشركة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تدخل ضمن المسؤولية الاجتماعية؛ كون المدارس مخصصة للأطفال من 4 إلى 15 سنة، وسيكون لها رسوم شهرية لتساعدها على تشغيل نفسها. وأرجع عدم اتجاههم للأندية السعودية إلى عدم وجود أكاديميات متخصصة في هذه الأندية، كما أنه إن وجدت ستحتاج إلى عمل كثير كونها ليست جاهزة كما هو الحال بالنسبة لنادي برشلونة، مشيراً إلى أنهم قاموا بجولات عديدة في هذا الجانب وعلى مستوى العالم من خلال زيارة عديد من الأكاديميات لمدة 7 أشهر، واكتشفوا أن أكاديمية برشلونة هي الأفضل على مستوى العالم.