استنكر رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام حادث التفجير الذي تعرض له أحد المساجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف ووصفه بأنه عمل جبان. وقال إن الجريمة الوحشية التي تعرض لها مصلون أبرياء إنما تدل على عقل إجرامي أسود لا يقيم وزناً للحرمات ولا صلة له بالإسلام والمسلمين، ويهدف إلى القتل المجاني بغرض إيقاع الفتنة السوداء بين أبناء البلد الواحد. وأضاف: إن عملاً من هذا النوع لا يمكن وضعه في أي سياق سياسي ولا يمكن النظر إليه إلا باعتباره عبثاً خالصاً من شأنه الإساءة إلى الأمن والأمان والاستقرار التي طالما عرفت بها المملكة العربية السعودية. وقال: إننا واثقون من أن القيادة في المملكة ستتعامل بما هو معروف عنها من حكمة وحزم مع هذه الجريمة النكراء ومن يقف وراءها بما يحفظ أمن بلاد الحرمين الشريفين ووحدة أبنائها. وختم الرئيس سلام تصريحه بتعزية أهالي الشهداء وتمنياته الشفاء العاجل للمصابين، كما تقدم بأحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والى الشعب السعودي الشقيق، مؤكداً أن الضيم الذي يصيبهم إنما يصيب اللبنانيين جميعاً.