أشاد أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز بمدارس الرياض وبمخرجاتها التربوية والتعليمية، ووصف خريجيها بأنهم جواهر انطلقت تشع نورا في أرجاء الوطن. جاء ذلك في كلمة له عقب رعايته مساء أمس الأول، احتفال مدارس الرياض بطلاب المرحلة الثانوية المتوقع تخرجهم في العام الدراسي 1435 – 1436ه، والبالغ عددهم 143خريجا، منهم 84 طالبا «وطنيا»، و59 طالبا «دوليا»، بحضور وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، ونائب رئيس مجلس إدارة المدارس الدكتور أحمد العيسى، ومدير عام المدارس عبدالرحمن الغفيلي. وحث أمير الرياض، المتخرجين على مواصلة التحصيل، قائلا: «إن التعليم لا ينتهي لذلك هم مطالبون بالاستمرار، والتعليم ليس له حدود حتى ولو وصلوا إلى مرحلة الدكتوراة، وإن هناك ما هو أكثر وهو خدمة الوطن». وأكد أن مدارس الرياض أصبحت تشكل بصمة واضحة على أرض المملكة في مجال التعليم، وقال «نشهد منها دائما تخريج دفعات كلها تفوق وتطور، وفي هذه الليلة سمعنا عن البرنامج الدولي الذي سيكون عطاءً جديداً ومكملاً في كثير من البرامج التي تنتهجها المدارس، أنا في الواقع أجد في هذه المدارس صرحا علميا شامخا، وأجد الروح الوطنية المتأصلة فيها بشكل كبير». وعبر أمير الرياض عن سعادته بتخريج هذه الكوكبة، وهنأ أولياء الطلاب وأولياء أمورهم، كما هنأ القيادة الرشيدة على هذه المعطيات الجمّة والعظيمة، وتابع: وأهنئ وزارة التعليم على تبنيها لهذه الأمور، كما أهنئ إدارة المدارس. من جهته، ثمن مدير عام مدارس الرياض عبدالرحمن الغفيلي، رعاية أمير الرياض لتخريج الدفعة 39 من طلاب المرحلة الثانوية «وطني»، والدفعة السابعة من طلاب المرحلة الثانوية «دولي». وأشار إلى أن المدارس شهدت نقلة نوعية تطويرية في تاريخها بالتعاون مع مجموعة استشارية عالمية لتطوير البرامج التعليمية، ووضع خطط المشاريع التطويرية، وتوظيف أحدث أساليب التقنية، واستقطاب الكفاءات والخبرات العالمية لخدمة التعليم والتعلم، ما يسهم في إعداد كفاءات وطنية مؤهلة تشارك في خدمة دينها ووطنها، وهنأ الطلاب بالتخرج، متمنياً لهم التوفيق والسداد. واشتمل الحفل على عرض فيلم لمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعنوان «قائد الحزم». وفي ختام الحفل، أقيمت العرضة السعودية التي قدمها طلاب المدارس، وشارك فيها أمير الرياض ووزير التعليم.