تنظم شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني، المملوكة لأمانة العاصمة، برعاية وحضور الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، اليوم اللقاء التعريفي الخاص بمنطقة الكدوة، وذلك في فندق برج الساعة «فيرمونت مكةالمكرمة»، بحضور الملَّاك والمستثمرين وبيوت التمويل والصناديق الاستثمارية. وأوضح أمين العاصمة المقدسة ورئيس مجلس إدارة شركة البلد الأمين، الدكتور أسامة البار، أن الأمير خالد الفيصل، بوصفه رئيساً للجنة التنفيذية لمشروع تطوير المناطق العشوائية في منطقة مكةالمكرمة، يعطي دلالة أكيدة على الرعاية والدعم الذي يحظى به مشروع تطوير المناطق العشوائية. وقال البار: «مشاريع تطوير العشوائيات تعتبر من أهم أنشطة شركة البلد الأمين الذراع الاستثمارية لأمانة العاصمة المقدسة- التي تهدف إلى إعادة تكوين البيئة العمرانية في المناطق العشوائية على أساس التكاملية والترابط على أسس وخطط شاملة ومتناسقة، تشمل جميع جوانب البيئة العمرانية، مثل التشكيل العمراني والإسكان وشبكات المواصلات والمرافق والخدمات العامة والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية». وبيَّن أمين العاصمة المقدسة، أن أجندة اللقاء التعريفي ستتضمن عرضاً كاملاً ستقدمه شركة البلد الأمين حول آلية الشراكة والاستثمار في مشروع تطوير منطقة الكدوة، وتقديم شرح كامل حول أهمية المشروع، وموقعه، ومخططاته، والمراحل الزمنية لتنفيذه، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات التعريفية بمشاريع المناطق العشوائية هي أسلوب انتهجته شركة البلد الأمين منذ انطلاقته، حيث سبق لها أن نظمت لقاءً في العام 1434ه لمنطقة جبل الشراشف، التي نتج عنها تأسيس شركة جرهم للتنمية والتطوير، المنفذة للمشروع حالياً. وذكر أمين العاصمة المقدسة إلى أن منطقة الكدوة هي ضمن المناطق الخمس التي حددتها اللجنة العليا لتطوير المناطق العشوائية في مكةالمكرمة، وهي: جبل الشراشف، والكدوة، وقوز النكاسة، وحي الزهور، والخالدية، مشيراً إلى أن منطقة الكدوة تتميز بموقعها المتوسط في المشاريع الحديثة، وحدودها على الشوارع الرئيسة في المنطقة المركزية، وقربها من المسجد الحرام، وتعد من المناطق العشوائية التي قررت اللجنة العليا وضعها في قائمة المناطق العشوائية التي تحتاج إلى التطوير بسبب تدني المستوى الحضري وتقادم وتهالك البنية التحتية والعلوية. وبحسب أمين العاصمة المقدسة، فإن منطقة الكدوة تضم منطقة جبلية غير مبنية تقع في الشرق والشمال الشرقي، ويحدها من الشمال الطريق الدائري الثاني ومن الشرق طريق أجياد، ومن الجنوب طريق جبل النور، ومن الغرب شارع إبراهيم الخليل، وهي تمتد على مساحة تزيد عن مليون متر مربع وعلى بعد كليومتر واحد جنوبي المسجد الحرام عند أقرب نقطة له.