ضرب زلزال بلغت قوته 7.3 درجة نيبال أمس الثلاثاء مما أسفر عن مقتل 41 شخصاً على الأقل وأثار حالة من الذعر. وأدى الزلزال إلى سقوط مبانٍ كانت قد تضررت بالفعل جراء زلزال مدمر آخر وقع قبل ثلاثة أسابيع، كما تسبب في حدوث انهيارات أرضية في أودية بالهيمالايا قرب جبل إيفرست. وكان معظم القتلى في قرى تقع إلى الشرق من كاتمندو كانت قد بدأت للتو في التعافي من آثار زلزال 25 أبريل نيسان الذي أودى بحياة أكثر من 8000 شخص. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الجديد مركزه على بعد 76 كيلومتراً شرقي العاصمة في منطقة جبلية قريبة من الحدود مع التبت. وقال قرويون شاهدوا منازلهم تنهار أمام أعينهم إنه كتبت لهم النجاة كونهم يعيشون بالفعل في خيام. وقال عمال الإغاثة إن أضراراً جسيمة لحقت ببعض القرى في منطقة تشاريكوت الأكثر تضرراً، وأضافوا أن بعض الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض. وشعر السكان في بنجلادش بزلزال نيبال الذي وقع في حوالى الساعة 12.30 وأعقبته سلسلة من التوابع القوية. ونقلت طائرات عسكرية هندية وأمريكية أكثر من 60 مصاباً إلى كاتمندو من المناطق المتضررة. وكانت نيبال قد بدأت التعافي بشق الأنفس من الدمار الذي سببه الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وهو الأسوأ منذ أكثر من 80 عاماً، وأودى ذلك الزلزال بحياة 8046 شخصاً على الأقل وأسفر عن إصابة أكثر من 17800.