يركز منتدى الصناعيين 2015 فعالياته في ثلاثة مواضيع رئيسة، ذات علاقة مباشرة بالصناعة، يتمحور الأول حول «فرص وتحديات الصادرات الصناعية»، ويتناول الثاني «تفعيل أنظمة المشتريات الحكومية»، فيما يتناول الثالث «مستقبل الصناعات الوطنية». ويشهد المنتدى الذي تنظمه غرفة الشرقية الثلاثاء بعد المقبل عملية تبادل للآراء والأفكار والتجارب بين ممثلي الجهات الحكومية وشبه الحكومية المعنية بالقطاع الصناعي من جهة، مع ممثلي عدد من الشركات والمؤسسات الصناعية الخاصة من جهة أخرى، في لقاء يعد من أبرز الفعاليات على مستوى المملكة، والمنطقة الشرقية بوجه خاص. وذكر رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن العطيشان، أن المنتدى سيكون برعاية وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة. وأضاف أن الغرفة تدرك أهمية ومحورية القطاع الصناعي في التنمية الشاملة، لما يحمله من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من عدة جهات ربما كان أبرزها إسهامه في استقطاب القوى العاملة الوطنية، ومساهمته في تنويع مصادر الدخل وزيادتها، من خلال زيادة حجم الصادرات الصناعية، أو من خلال دوره في تنمية قطاعات اقتصادية أخرى مثل التجارة والخدمات، فضلاً عن كون القطاع الصناعي قطاعاً قيادياً في العملية التنموية.