أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن السديس أن الجهود والبرامج التدريبية التي تقدمها المملكة للقضاة في الدول الإسلامية، تعد دليلا على حرصها الدائم بالتواصل مع تلك الدول الإسلامية، والذي يأتي من واجبها الشرعي في التواصل مع الدول والشعوب الإسلامية. جاء ذلك خلال فعاليات اختتام الدورة الثالثة المتخصصة لقضاة إندونيسيا، التي شارك فيها 40 قاضياً خلال شهر، بتنظيم من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبحضور الدكتور السديس، ومدير جامعة الإمام بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان، ووكلاء الجامعة، وعميد المعهد العالي للقضاء الدكتور عبدالله التريكي، والمستشار التعليمي بالسفارة الإندونيسية الدكتور باسوني إمام الدين، والوفد المرافق معه. وأكد الفوزان أن هذه الدورات التدريبية تأتي امتداداً للتواصل الذي تقوم به المملكة مع الدول الإسلامية، موضحاً أن هذه هي الدفعة الثالثة، وفي أواخر هذا العام ستستقبل الجامعة الدفعة الرابعة من قضاة إندونيسيا، مقدماً شكره للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس على حضوره ومشاركته في الحفل الختامي ولجميع الحضور على تلبية الدعوة. من جانبه، بين رئيس الوفد قاضي الاستئناف إبراهيم كردي أن هذه الدورة استفاد منها القضاة الشيء الكثير خاصة فيما يتعلق بالأمور الشرعية وبالمعاملات المالية وفقاً للشريعة الإسلامية، مقدماً الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على إتاحتها الفرصة للقضاة بالاستفادة من منهج القضاء السعودي القائم على الشريعة الإسلامية.