بعد نحو أسبوعين من زلزال مدمر في نيبال؛ يستمر تنظيم جلسات تأمُّل للمواطنين لمساعدتهم على تجاوز حالة الصدمة، والتوتر، التي يعانون منها. ويشارك في الجلسات آلاف الأشخاص، الذين غلب عليهم الحزن والأسى لفقدانهم أحباءهم بعد أن ضرب زلزال بلغت قوته 7.8 درجة نيبال في 25 إبريل الماضي. وتركِّز الجلسات، التي تستمر 20 دقيقة، على التأمّل من خلال تنظيم حركة التنفس، وتُشرف عليها جماعة روحية تطلق على نفسها اسم «القيم الإنسانية للسلام والرخاء». وقال رئيسها، بهويش خانال، إن جلسات التأمّل هي أداة مفيدة لاستعادة صفاء الذهن. وأوضح: «يعاني كثيرون من حالة صدمة، يجلسون في أي مكان، ويراودهم شعور بأن زلزالاً جديداً سيهز البلاد». متابعاً «لا نستطيع أن نسيطر على ما يدور في خلدنا، لذا فإن التأمل، والأساليب الأخرى، ستساعدهم على العودة إلى طبيعتهم، والاسترخاء، والتغلب على الصدمة». وتقول الأممالمتحدة إن نحو 8 ملايين من سكان نيبال، البالغ عددهم 28 مليون نسمة، تضرروا من الزلزال، وأن مليونين على الأقل سيحتاجون إلى خيام ومياه وغذاء وأدوية على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة. ويتجاوز عدد القتلى 7 آلاف شخص، وهو في تزايد.