توّج رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية في السعودية، الأمير سلطان بن بندر الفيصل، الفائزين بأضخم جائزة تنظم لقطاع السيارات في السعودية والشرق الأوسط، وهي جائزة «بي آر أرابيا» لقطاع السيارات في نسختها الثالثة، وسط احتفالية مميزة، نظمت في مدينة جدة هذا الأسبوع. قال مدير عام وكالة بي آر أرابيا «PR Arabia» للعلاقات العامة منظم الجائزة، وليد قرانوح، إن الجائزة في نسختها الثالثة لهذا العام شهدت تطوراً، وزيادة في مشاركة الجمهور لاختيار الفائزين. وأضاف: يدل ذلك على الثقة الكبيرة التي باتت تتمتع بها الجائزة في أوساط قطاع صناعة السيارات في السعودية. كما عرض موجزاً لمراحل الجائزة، والحملة التي أطلقها المنظمون لاختيار المرشحين، والفئات التي تم اختيارها، وما تبعها من حملة ترويجية لحث الجمهور على التصويت من خلال موقع الجائزة، طوال أكثر من 3 أشهر، حتى وصل عدد الذين دخلوا الموقع، واختاروا مرشحيهم إلى أكثر من 250 ألف مشترك، بزيادة 400% عن مراحل التصويت في العام الماضي. وفي الأيام الأخيرة، التي سبقت إقفال باب التصويت، وتركزت على فئتين هما: فئة السيارات الرياضية والسوبر رياضية، وفئة الإعلاميين، كذلك حظيت فئة رياضة السيارات بنصيب وافر من التصويت في برنامج رياضة السيارات، حيث فازت شركة نيسان السعودية بجائزة أفضل برنامج لتطوير رياضة السيارات من خلال برنامجها أكاديمية «نيسان جي تي»، الذي أطلقته الشركة بوصفه أفضل حدث من نوعه في السعودية والشرق الأوسط، وحقق فيها السائق السعودي خالد بن محمد اللقب، وفاز الإعلامي حسن كتبي، الذي يملك موقعاً مميزاً على الإنترنت «تواصل اجتماعي» بجائزة أفضل إعلامي في صحافة السيارات، وذلك لامتيازه في إعداد، وتقديم برنامجه على موقع «يوتيوب»، واستقطب عدداً كبيراً من المتابعين تجاوز مائة ألف متابع من المهتمين بعالم السيارات. أما جائزة أفضل برنامج تمويل للسيارات، فقد فاز بها البنك الأهلي للمرة الثالثة على التوالي، محققاً إنجازاً كبيراً في مجال التمويل التأجيري للمساعدة على تملك سيارة بأسهل الطرق، محققاً أعلى نسبة في هذا المجال، وصلت إلى أكثر من 45% من سوق التمويل التأجيري. ونالت مؤسسة الغسان للسيارات الجائزة الأهم بين فئات الجوائز، وهي جائزة أفضل وكيل سيارات، بعد حصولها على أعلى الجوائز التقديرية من كبرى المصانع، وكذلك لحصولها على أكبر عدد من العلامات التجارية الفاخرة للسيارات، أهمها سيارات بنتلي، وماكلارين، ومؤخراً في علامة إنفينيتي، وتسجيل إنجاز كبير لها، ولقطاع السيارات في المملكة. كما فازت شركة الجميح للسيارات بجائزة أفضل برنامج للسلامة المرورية وخدمة المجتمع، بعد أن قدمت خدمات عديدة للمصابين في الحوادث المرورية ضمن برامجها لخدمة المجتمع، التي تنفذها. أما جائزة أفضل سيارات 2015، فضمت هذا العام 3 قطاعات، وضم كل قطاع فئتين، عادية وفاخرة. ففي القطاع الأول «السيدان»، فازت «نيسان سانترا» في فئة السيارة العادية، و»مازيراتي غبيلي» في فئة السيارة الفاخرة، وفي القطاع الثاني «السيارات الرياضية»، فازت كل من «فورد موستانغ «، و»أستون مارتن فانكويش S»، وفي القطاع الثالث «سيارات الدفع الرباعي»، فازت «تويوتا برادو»، و»مرسيدس إم إل»، وكذلك تم تكريم شركة الجبر، وكلاء سيارات كيا بجائزة أفضل حملة تسويقية أطلقتها في العام 2015 م، بالإضافة إلى تكريم بطل الشرق الأوسط للراليات ممدوح خياط لعطائه الممتد لأكثر من 30 عاماً في رياضة السيارات. من جانب آخر عبّر وليد قطان، عن بالغ سعادته لرئاسة لجنة التحكيم للدورتين الأوليين للجائزة، مشيراً إلى أنها نجحت في فرض نفسها بوصفها إحدى الجوائز المرموقة في عالم السيارات، وباتت محل تقدير الجميع. وعبّر قطان عن شكره للجهة المنظمة لإطلاقها هذه الجائزة، مشيراً إلى أن من شأنها بث روح المنافسة الشريفة بين العاملين في قطاع السيارات بالسعودية، بما يعود في النهاية بأقصى فائدة على العملاء، ويرتقي بالخدمات المقدمة لهم، وهو هدف يسعى الجميع إلى تحقيقه. كما ألقى ممدوح خياط، الذي تم تكريمه لدوره الفاعل في إطلاق رياضة السيارات في المملكة بشكل احترافي قبل 30 عاماً، ولعب دوراً مهماً في هذا المجال، كلمة باسم الفائزين، شكر فيها القائمين على الجائزة، وأكد سعادة الفائزين جميعاً، كل في فئته، بالفوز بهذه الجائزة الفريدة من نوعها في المملكة في دورتها الثالثة. وشكر قرانوح، في كلمته خلال حفل توزيع الجوائز، الأمير سلطان بن بندر لرعايته الحفل، وتكريم الفائزين بها، إضافة إلى الرعاة، وعلى رأسهم شركة «توتال»، وكل مَنْ دعم الجائزة، وشجعها سواء من شركات السيارات، أم من الزملاء في وسائل الإعلام. كما شكر السادة أعضاء لجنة التحكيم على ما قدموه من وقت، وجهد، آملاً في نفس الوقت مشاركتهم في الأعوام المقبلة، مؤكداً في الوقت نفسه أن وكالة بي آر أرابيا، وضعت أمامها هدفاً، ستسعى إلى تحقيقه مهما كلفها ذلك، وهو أن تستمر جائزةً للسيارات، تُمنح كل سنة، وفي نفس الوقت أن تتطور في مضمونها، وتنتشر، وأن يسعى الجميع إلى الفوز بها. وقال: «إننا عازمون على أن نمضي في تنفيذها بكل حماس، ورغبة قوية في إنجاحها، وكلنا ثقة في أننا سنصل إلى هذا الهدف، لأنه ما من مولود جديد إلا ويحتاج إلى وقت لكي يصل إلى مرحلة الكمال، وما من نجاح إلا ويجب أن يأخذ نصيبه من التحدي. وشهد الحفل حضور، ومشاركة عدد من رجال الأعمال، والمهتمين بصناعة السيارات، يتقدمهم المهندس مازن بترجي، نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في محافظة جدة، وفيصل أبو شوشة، رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات، وعدد من المديرين الإقليميين لشركات السيارات، بالإضافة إلى حشد من محبي السيارات، وممثلي الإعلام والصحافة.