أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء عبدالعزيز التركي عن تأسيس لجنة الشفاعة الحسنة المخصصة لإقناع ذوي المتوفين المتبرعين بالأعضاء لتنفيذ وصية المتوفى المتبرع بأهمية تنفيذ الوصية، ويشرف عليها مجموعة من رجال الدين،. جاء ذلك خلال فعاليات تدشين الحملة التوعوية بتنشيط التبرع بالأعضاء بكورنيش الخبر مساء أمس. وأشار التركي إلى أن التخوف من التبرع بالأعضاء سواء كِلية أو جزء من كبد خوفا من الموت أو حدوث مضاعفات، هو من أكبر العوائق، ومهمتنا في الجمعية ومن خلال هذا البرنامج التوعية بأن الإنسان يمكن أن يعيش بكلية واحدة أو بجزء من الكبد، والشيء الآخر هو التوعية من الناحية الدينية، خاصة وأنه قد صدرت فتاوى من هيئة كبار العلماء والبعض اعتبرها من الصدقة الجارية، وهذه قضية تهم المتبرع وتشجعه على التبرع، وأردف التركي:»برغم حداثة الجمعية إلا أنها بعد انطلاقتها الفعلية في رمضان الماضي، استمرت في برامجها التوعوية في المدارس والجامعات. وأشار التركي ألى أن الفجوة بين المحتاجين والمتبرعين تعد فجوة كبيرة، حيث إن عدد المحتاجين للتبرع بالكلى قد بلغ 12 ألف حالة، بينما وصل عدد المتبرعين إلى 45 متبرعا فقط، كما تهدف الجمعية إلى محاربة الاتجار بالأعضاء. وعند سؤاله عن سبب لجوء البعض لعمليات الزراعة خارج المملكة أجاب:» المريض دائما ما يبحث عن أسرع وأسهل وسائل الشفاء فيذهب إلى دول يجد فيها من يتبرع بالأعضاء مقابل مبالغ مالية، إلا ان نسبة الفشل في مثل هذه الحالات مرتفعه جدا». كما أشار التركي إلى توقيع اتفاقية مع جامعة الدمام فيما يخص الأنشطة المشتركة، وهي الآن في طور وضع البرامج الخاصة بها. الجدير بالذكر هو أن البرنامج التوعوي برعاية سباق الجري الخيري السنوي، وبمشاركة جمعية إيثار لتنشيط التبرع بالأعضاء، والمركز السعودي لزراعة الأعضاء، ومستشفى الملك فهد التخصصي، وحملة امنح حياة للحث على التبرع بالأعضاء والتابعة للجمعية السعودية لطلاب الطب.