أشاد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع رئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. ونوه بمتانة مؤسسة حكم البيت السعودي وثباتها واستقرار أُسسها وقواعدها، وقال «لعل هذه الخطوات التي تجلّت في حزمة الأوامر الملكية الصادرة اليوم تعد أبلغ دلالة وأصدق آية على هذا التناغم السياسي والانسجام والترابط الاجتماعي المثالي الذي ينعم به مجتمعنا، في ظل قيادة حكيمة واعية وشعب وفي مخلص لولاة أمره، وجسد اللحمة الوطنية والتعاضد في العطاء لهذا البلد المعطاء». وأضاف القصبي «المواقف المشهودة والكبرى لولي العهد الأمير محمد بن نايف في رئاسته لمجلس الشؤون السياسية والأمنية ودحر الإرهاب وكسر شوكته وقطع دابر فئات الضلالة في جحورها وإبعاد شرورها قبل وقوعها وبسط الأمن في هذا الوطن الطاهر هي أصدق دلالة على عظم جهوده في خدمة الوطن والمواطن، كما أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قام بأدوار محورية مهمة في رئاسته لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ومتابعته وإشرافه من خلال هذا المجلس على ما يقدم للمواطن وتهيئة السبل للارتقاء به ودعم تنميته الاجتماعية، كما لا يخفى ما قام به سموه من متابعة وإشراف مباشر لعملية عاصفة الحزم وما تحقق فيها من صيانة للأمن العربي ونصرة للأشقاء وقطع الأيادي العابثة في اليمن الشقيق واستمرار ذلك الآن في لمسة إنسانية من خلال متابعته لعمليات إعادة الأمل». ولفت النظر إلى أن مجمل هذه القرارات المهمة هي خير رسالة تعكس عمق رؤية خادم الحرمين الشريفين وحكمته لدولة فتية حازمة تُرسخ قيم العدل والاستقرار في أمواج توتر واضطرابات تشهدها عدد من الدول في محيطنا العربي، كما أن هذه القرارات جاءت تكريساً لنهج دعم محفزات التنمية وضخ الدماء الشابة في مقدمة الصفوف القيادية على جميع الأصعدة. وختم وزير الشؤون الاجتماعية حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء في وطننا المعطاء.