رفع مدير عام السجون في المملكة اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي أصدق التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مؤكداً أن هذه الأوامر الملكية تنم عن حكمة ودراية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لكل ما فيه مصلحة للوطن والمواطن. وأكد أن اختيار الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية يؤكد من جديد ثقة القيادة الرشيدة بسموه، لخبرته في تسلم عديد من الملفات الأمنية المهمة والمعقدة، التي أثبت فيها بعد نظرته وعمق تفكيره في التعاطي معها لحلها والقضاء عليها، كما أن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية تتويجاً لما يتصف به من قدرات كبيرة اتضحت للجميع من خلال الأعمال والمهام، التي أُنيطت به، وتمكن من أدائها على الوجه الأمثل، ولما يتمتع سموه من صفات أهلته لهذا المنصب. وأوضح اللواء الحمزي أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز احتوت على رسائل عدة أهمها أنّ المملكة على موعد جديد مع التجديد والتطوير المستمر لمواكبة هذا العصر، وهذا ليس بمستغرب على حكّام المملكة، الذين عملوا على تطوير المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – حتى عهد الملك سلمان، والمسيرة تتواصل، سائلاً الله تعالى أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا وتلاحمنا ووطننا الغالي.