«لا يوجد ما يمنع أسرة الموقوف يزيد أبو نيان من زيارته»، بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي. وقال التركي، في تصريحاتٍ ل «الشرق» أمس، إنه ليس هناك ما يحول دون إتمام الزيارة، وأن «الأمر بيد الجهات الأمنية لأنها المعنيَّة بالترتيبات». وكشف عن استمرار التحقيق مع أبو نيان (23 سنة) لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الهجوم الإرهابي الذي نفَّذه قبل أكثر من أسبوعين شرق الرياض وأسفر عن استشهاد الجندي أول ثامر عمران المطيري والجندي أول عبدالمحسن خلف المطيري. وخصصت «الداخلية» مليون ريال مكافأة لمن يرشد عن شريك أبو نيان في الهجوم نواف بن سمير العنزي (29 سنة). وكان اللواء التركي كشف عصر الجمعة الماضي عن القبض على أبو نيان، وأعلن خلال مؤتمر صحفي أن توقيفه ساعد على إحباط مخطط من قِبَل تنظيم «داعش» الإرهابي لتفخيخ 3 سيارات على الأقل واستخدامها في تنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة. وقبضت أجهزة الأمن على أبو نيان في مزرعة قريبة من مركز العويند التابع لمحافظة حريملاء. ووفقاً لما قاله التركي الجمعة؛ أقرَّ المتورط خلال التحقيق معه بإطلاق الرصاص على الجنديين ثامر المطيري وعبدالمحسن المطيري بتوجيهات من عناصر تابعة ل»داعش» موجودة داخل سوريا أمرته بالبقاء في المملكة للاستفادة من خبرته في استخدام الأسلحة وصناعة العبوات الناسفة والمفخخات في تنفيذ هجمات إرهابية. ومن بين مضبوطات القضية «7 سيارات؛ 3 منها كانت في مراحل التشريك (التفخيخ)، بالإضافة إلى مادة يشتبه في أنها من المواد المتفجرة، وأدوات تُستخدَم في أغراض التشريك».