سيطر عناصر تنظيم داعش أمس على قريتي الأصفر والقصر في ريف محافظة السويداء الشمالي جنوبسوريا بعد اشتباكات مع عناصر الأسد واللجان الشعبية التابعة له، كما أكدت شبكة شام الإخبارية، وقالت الشبكة نقلاً عن مصادر أن التنظيم اتخذ من منطقة «بير قصب» الإستراتيجية الواقعة شرق الغوطة الشرقية مركزاً لقيادة وانطلاق عملياته، وتمكن التنظيم خلال هذه المعركة من قتل عديد من قوات الأسد والموالين له، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية بارك. وفي محافظة حمص، قالت شبكة شام إن تنظيم داعش سيطرعلى جبل «عادة» والنقاط المحيطة به في بادية الشام بريف حمص، وقالت الشبكة إن المنطقة كانت تحت سيطرة جيش الإسلام وجيش أسود الشرقية. وفي محافظة درعا، قالت الشبكة إن طائرات الأسد الحربية ارتكبت عدة مجازر أمس في مدن وبلدات وقرى ريف درعا، وقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال في بلدة الكرك الشرقي، باستهداف البلدة بالبراميل المتفجرة، فيما قتل ستة أشخاص من عائلة واحدة نتيجة تجدد القصف بالبراميل أمس. وقتل تسعة أشخاص معظمهم من عائلة واحدة في غارة للطائرت الحربية على مدينة داعل، ونشر ناشطون صوراً أظهرت الجثث وقد تحولت إلى أشلاء. وأفادت الشبكة بأن طفلين اثنين قتلا أمس في غارة للمقاتلات الحربية على مدينة طفس بريف درعا، كما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على مدن كفر شمس وانخل وبلدات صيدا وكحيل وسملين وزمرين وأحياء مدينة درعا البلد المحررة، كما شن الطيران الحربي غارته على بلدة سحم الجولان وتل عشترة، فيما تعرضت بلدة كفر ناسج لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد. وفي محافظة إدلب دارت اشتباكات عنيفة قرب قرية المشيرفة بريف جسر الشغور ذات الأهمية الإستراتيجية لإشرافها على الطريق الدولي، الذي يربط بين مدينة أريحا واللاذقية بعد محاولة قوات الأسد بسط سيطرتها على المنطقة وقتل أكثر من 15 عنصراً من قوات الأسد ودمر الثوار عدداً من الآليات. وقالت الشبكة إن الطيران الحربي والمروحي شن أمس أكثر من 15 غارة بالصواريخ والبراميل المتفجرة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب في كورين وفيلون ومعرة النعمان والمشيرفة والمسطومة وسرمين والتمانعة وكنصفرة والرامي وكفر شلايا، حيث سقط فيها عدد من الشهداء والجرحى.