معالي الوزير نحن بناتك خريجات الكليات المتوسطة منذ عقد أو أكثر ونحن نحلم بوظيفة معلمات. عزيزاتي أنتن أخواتي وعماتي ولستن «بناتي» إذ إن أقدمكن تخرجا لو قدر لها أن تتوظف بعد تخرجها لربما كنت أحد طلابها في الروضة، ولكن أعدكن بأن يكون موضوع توظيفكن من أولى اهتماماتي وبإمكانكن المتابعة عن طريق تعبئة الاستبانة بموقع الوزارة على الشبكة والتعقيب أولا بأول. معالي الوزير سعادتي لا توصف وأنأ أراك بيننا دون تكلف، لأول مرة أرى وزيرا وسيما مبتسما يخلع عن كتفيه «البشت»، أشعر أن نصف مشكلاتي قد حلت، أما نصفها الثاني فهي معاناتنا نحن المعلمين المعطلين أو ما نسمى بالكادر الإداري، متى سنصبح معلمين يا معاليكم؟. أخي المعلم، أنا أحد منسوبي التعليم، لا أنظر لنفسي بصفتي وزيراً بل معلماً وولي أمر طالب، ومشكلتكم على اطلاع تام بها، وأدعو جميع «الكادريين» أن يكتبوا مشكلتهم في هاشتاق «مع المعلم» إياكم أن تشعروا بأي دونية، أو أن تتزعزع ثقتكم بأنفسكم فأنتم في أعيننا، معلمون أكفاء مؤهلون، أيضا أبشركم بأني أوصيت فريقي بأن يصنعوا لكم «هاشتاقا» باسم «الكادر الإداري في قلوبنا». معالي الوزير، بند 105 المثبتات على المستويات لم يتم احتساب خدماتهن، ولم يتم تحسين درجاتهن، وتم نقلهن كحديثات تخرج مع أنهن خدمن 5 سنوات على البند، عدم الاحتساب للخدمات يحرمنا أيضا من التقاعد المبكر. أخواتي هذا الموضوع يؤرقني بالفعل، وأطمئنكم بأني قد أوصيت بافتتاح شعبة تعنى ببحث مشكلتكن، تبدأ بجمع المعلومات على عدة مراحل، ثم تخضعها للتحليل والتصنيف، آخذين في الاعتبار الأنظمة واللوائح التي ستنظم عملية الاحتساب، وأوصيت كذلك بطباعة كتيبات سميتها كتيبات «كلنا 105» يجمع فيها بشكل ربع سنوي شكاوى ومقالات واقتراحات هذه الفئة الغالية على قلوبنا.