تبنَّى مجلس الأمن الدولي أمس بأغلبية ساحقة مشروع القرار الخليجي الذي أعدته دول الخليج وقدمته الأردن إلى المجلس، ودعا القرار الأممي الذي صدر تحت الفصل السابع الحوثيين إلى الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها وفرض حظراً على وصول الأسلحة وعقوبات على قيادات الجماعة المتمردة وحلفائها. واعتبر السفير السعودي عبدالله المعلمي أن القرار يشكل «دعماً أكيداً للعملية التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي وأهدافها وحجمها وأساليبها». وفي اليمن أعلن رجل الدين والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبدالمجيد الزنداني تأييده لعمليات تحالف «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية. وقال الزنداني في فتوى إن "التحالف جاء ليقوم بالواجبات الشرعية، وملبياً لتطلعات الشعب اليمني نحو إخوانه العرب والمسلمين، وتنفيذاً عملياً لما قرره مؤتمر القمة العربية ال26". ودعا الزنداني، أبناء اليمن إلى مناصرة السلطة الشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي والانتماء إليها، وإعلان النفير العام في الشعب لتعويض ما يعجز عنه الجيش والأمن الموالون للشرعية. كما أعلن قائد أركان اللواء 11 في حرس الحدود، تأييده شرعية الرئيس هادي، وهو التشكيل العسكري الرابع على قائمة المنضمين إلى الشرعية.