أعلن رجل الدين والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبدالمجيد الزنداني تأييده لعمليات تحالف «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية. وقال الزنداني الذي يرأس جامعة الإيمان، في فتوى حملت توقيعه إن «التحالف جاء ليقوم بالواجبات الشرعية، وملبياً لتطلعات الشعب اليمني نحو إخوانه العرب والمسلمين، وتنفيذاً عملياً لما قرره مؤتمر القمة العربية السادس والعشرين». بحسب ما نقل موقع المشهد اليمني. ودعا الزنداني، أبناء اليمن إلى مناصرة السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والانتماء إليها، وإعلان النفير العام في الشعب لتعويض ما يعجز عنه الجيش والأمن الموالين للشرعية، لافتاً إلى أن دعوة النفير تلجأ إليها الدول في العالم فيما يسمى بإعلان «التعبئة العامة». كما دعا الزنداني استدعاء الشباب الذين بلغوا سن الخدمة الإلزامية ولم يؤدوا الخدمة إلى معسكرات الجيش في المناطق الموالية للشرعية، وفتح باب الالتحاق الطوعي للخدمة في الجيش للشباب العاطلين عن العمل، وإعلان النفير العام عاجلاً لطلاب الجامعات والمدارس الثانوية للالتحاق بمعسكرات الأمن التابعة لوزارة الداخلية الموالية للشرعية. وفي السياق نفسه أعلن مصدر مقرب من رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني عضو اللجنة العامة للمؤتمر أن البركاني انشق عن حزب المؤتمر فور وصوله المملكة العربية السعودية أمس، بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري، وأشار المصدر إلى أن سبب الانشقاق هو استنفاد كل وسائل إصلاح الأمور في حزب المؤتمر الشعبي. ويأتي انشقاق الشيخ سلطان البركاني ضمن عدد من كبار قيادات المؤتمر الشعبي العام أبرزهم أحمد عبيد بن دغر، ورشاد المصري، ويحيى الراعي، والشيخ محمد ناجي الشائف عضو اللجنة العامة للمؤتمر ومالك قناة آزال الفضائية وموقع براقش نت. وما يؤكد تخلي محمد ناجي الشائف عن علي صالح اللهجة الإعلامية المحايدة لقناة آزال وموقع براقش نت بعد أن كانت القناة تهاجم عاصفة الحزم وتدافع عن صالح وتهاجم علي محسن وحزب الإصلاح. وكان موقع براقش نت يشن أعنف هجوم إعلامي على قبائل مأرب بمطارح نخلا والسحيل إلى ما قبل العاصفة.