وجه أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بعدم الإبقاء على أي كسارة مخالفة، واتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه المخالف منها للأنظمة البيئية والاشتراطات الصحية وعدم التهاون معها. ودعا إلى الإسراع في إجراءات إصدار التراخيص، وتصحيح وضع المخالف منها، بعد إيقافها، الأمر الذي نتج عنه توقف لسير المشاريع التنموية في المنطقة، مشدداً على إيجاد الحلول المناسبة لما لها من دور مهم في التنمية العمرانية، بالإضافة إلى إيجاد المواقع المناسبة لكي تزاول عملها بعيداً عن النطاق العمراني، وفقاً للاشتراطات المطلوبة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه في قاعات الاجتماعات بالإمارة أمس، لمناقشة الوضع القائم لعمل المنشآت العاملة في مجال الكسارات بالمنطقة، بحضور وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية المهندس سلطان جمال شاولي. ووجه أمير القصيم بسرعة إنهاء اختيار أكثر من موقع، ليكون مجمعاً خاصاً بالكسارات في محافظات شرق المنطقة وغربها ومنطقة الدرع العربي، بالتنسيق مع أمانة المنطقة والجهات ذات الاختصاص. وطالب أصحاب الكسارات المخالفة بأهمية الالتزام بالاشتراطات المطلوبة منهم، التي تهدف إلى حدوث توازن بين التنمية والمحافظة على البيئة، وتعزيز الأمن البيئي، ورفع كفاءة تطبيق الاشتراطات المنظمة لعمل الكسارات. من جهة أخرى، بحث أمير منطقة القصيم خلال ترؤسه أمس، اجتماع اللجنة الرئيسة للدفاع المدني، جاهزية الدفاع المدني في المنطقة لمواجهة حالات الطوارئ، مشدداً على أهمية تضافر الجهود والتعاون والتنسيق المستمر بين الجهات الحكومية المعنية بتدابير الدفاع المدني، لتذليل الصعوبات التي تقف أمام تحقيق الأهداف المرجوة، بما يخدم الصالح العام. وناقش خلال الاجتماع، عديداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال؛ حيث استعرض مدير الدفاع المدني في منطقة القصيم اللواء الدكتور علي العتيبي، نظام الدفاع المدني ولوائحه، والخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني، وخطط الطوارئ في حال وقوع الكوارث، مؤكداً الجاهزية التامة لرجال الدفاع المدني في درء المخاطر. كما جرى خلال الاجتماع مناقشة استعداد وجاهزية الجهات المعنية بالخطة العامة لمواجهة حالات الطوارئ عند وقوعها، ومدى جاهزية الجهات الحكومية جميعها، لتنفيذ ما يوكل إليها من أعمال على أكمل وجه، بالإضافة إلى جاهزية الإمكانات البشرية والآلية.