تحقق شرطة ينبع في اتهام مواطن لممرضة تعمل في مستشفى ينبع العام، بالتعدي على زوجته بالضرب في أنحاء متفرقة من جسمها ووجهها، مما يثير الشكوك في تسببها في وفاة جنينها. وقال المواطن مبارك إنه نقل زوجته، التي كانت تعاني من آلام الولادة إلى المستشفى، الثلاثاء الماضي، مضيفا أنه دار نقاش حول إجراء عملية لها، لكن التأخر في الإجراءات الروتينية، وتنويمها يوما كاملا، أدى إلى انفجار الرحم وموت الجنين، بعد أقل من ثماني ساعات في حضانة الأطفال، كما أشار إلى أن زوجته تعرضت للضرب على يد ممرضة. وذكر الناطق الأمني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام أن مواطنا تقدم ببلاغ اتهم فيه ممرضة بضرب زوجته، وأن هناك إهمالا في تشخيص حالتها، وتسبب ذلك في وفاة جنينها. وبين أن شرطة ينبع طلبت الاطلاع على التقرير الطبي، فيما يخص الحالة، ومعرفة أسباب الإصابة التي لحقت بها جراء الاعتداء. وقال إن التحقيقات لاتزال جارية. وفيما يخص وفاة الجنين أوضح أن على الأب تقديم شكوى إلى محافظة ينبع أو الشؤون الصحية. من جانبه ذكر مدير الشؤون الصحية بينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي أن المستشفى لم يتلق أي شكوى بخصوص الاعتداء على المريضة أو التسبب في وفاة جنينها، مؤكدا أن أبواب المسؤولين في المستشفى مفتوحة أمام الجميع.