كشف رئيس المجلس الإشرافي لجمعية مكافحة التدخين «نقاء» الدكتور أحمد البوعلي، عن وجود 1.5 مليون امرأة مدخنة في المملكة من بين 6 ملايين مدخن. وقال «تعتبر المملكة من أكبر الدول المستوردة لمواد التدخين، والتبغ بأنواعه، ولذلك لا تستغربوا انتشار السرطان، وزيادة عدد المصابين به عاماً بعد عام». مسلطاً الضوء على مشكلة التدخين، وقال «كثير من الأشخاص ليس لديهم الوعي الكافي تجاه هذه المشكلة، ولذلك فإنني أعتقد بأنه إذا تحالفنا فسوف نحقق الشيء الكثير في الحد من انتشار مرض السرطان، وتوعية المجتمع به». وجاء تصريح البوعلي على هامش توقيع مذكرة تعاون وشراكة مجتمعية بين جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء، والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء»، تهدف إلى تضييق الخناق على آفة التدخين، التي تعد من أهم أسباب انتشار مرض السرطان في العالم، وذلك من خلال تكثيف برامج التوعية الوقائية من قِبل الجمعيتين، وتنفيذ الحملات والفعاليات التثقيفية. حضر حفل التوقيع، الذي استضافته جمعية مكافحة السرطان الخيرية، أعضاء المجلس البلدي، وأعضاء مجلس جمعية السرطان، ومنسوبوها، وعدد من مرضى السرطان، ومنسوبو الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين. وأبدى البوعلي سعادته بعقد الاتفاقية. وقال: «نعول على هذه الشراكة للحد من انتشار مرض السرطان في المجتمع». معرباً عن أسفه الشديد للنسبة الكبيرة التي وصل إليها عدد المدخنين في المملكة، وهي 6 ملايين مدخن، منهم أكثر من مليون ونصف المليون مدخنة، ما يجعلنا نستشعر حجم المسؤولية من خلال نشر مفهوم الوقاية من مرض السرطان، هذا إذا علمنا أن 90% ممن أصيبوا بسرطان الفم أصيبوا به بسبب التدخين، وأن 80% ممن أصيبوا بسرطان الرئة كان بسبب التدخين، و30% ممن يموتون بالسرطان يكون التدخين سبباً في وفاتهم». وأضاف «التدخين من أسباب انتشار سرطان الثدي بين النساء». وقال «معرفة الأسباب وراء انتشار مرض السرطان في المجتمع تساعدنا كثيراً في معالجتها من خلال بنود ومحاور هذه الاتفاقية». وقع المذكرة من قِبل جمعية مكافحة السرطان الخيرية رئيس مجلس الإدارة محمد بن عبدالعزيز العفالق، ومن قِبل جمعية «نقاء» الدكتور أحمد بن محمد البوعلي. - 90 % من مرضى سرطان الفم بسبب التدخين – 80 % من مرضى سرطان الرئة بسبب التدخين – 30 % ممن يموتون بالسرطان بسبب التدخين