كشف الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة التابع لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، حسن الجاسر، عن آليات التقييم التي وضعتها اللجنة المشرفة على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، للمرأة المتميزة.وقال ل «الشرق»، إن الآليات تعتمد على إجراء البحث والتقصي في مصادر المعلومات الرسمية والعلمية عن الشخصيات النسائية السعودية الكبيرة والمهمة في الدولة ذات العلاقة، بهدف تجميع المعلومات من مصادر موثقة، مبيناً أن المرحلة الأولى تتضمن جمع المعلومات عن الرائدات في المملكة، حيث تمكن فريق العمل من جمع أسماء ومعلومات عن أكثر من 100 شخصية سعودية رائدة لهن إسهامات وطنية متميزة، وتم الرجوع إلى مصادر منها دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومواقع الإنترنت الرسمية للجهات الحكومية الرسمية وبعض الشخصيات والمؤرخين. وأضاف «في المرحلة الثانية تم التحقق من المعلومات، وفحص البيانات، والتأكد من أنها تتفق وتحقق أهداف الجائزة وفئاتها، وتنطبق عليها شروط الترشيح فيها، إضافة إلى المرحلة الثالثة بدراسة المعلومات المتوفرة عن المرشحات وتقييمها بواسطة فريق التقييم الذي يقوم بتطبيق معايير التقييم، وتحديد الدرجات التي تستحقها، وتم ذلك من خلال فريقي عمل منفصلين ومحايدين». من جانبها، ذكرت نائبة الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن مراحل تجميع المعلومات والعودة إلى مصادر المعلومات تأتي حرصاً على عدالة ونزاهة الجائزة من خلال تقديم ما لديهم من معلومات وبيانات واضحة وموثقة. وأضافت «التوثيق يأتي في رأس أولوياتنا، فالأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، وافق على معايير وشروط وآليات التقييم للجائزة قبل وفاته، وأكد في كلمة قالها حول الجائزة أن الهدف هو التأكيد على دور المرأة ودعمها وتحفيزها لبناء وطنها». يذكر أن الحفل الختامي سيكون عبارة عن ملتقى يضم أبرز الشخصيات القيادية المجتمعية، حيث يتم تقديم نماذج نسائية سعودية مشرفة في 6 مجالات، حققت السعوديات فيها إنجازات تعكس مدى قدرتهن على العطاء والمشاركة في عملية التنمية المجتمعية.