قال السفير السعودي في واشنطن، عادل الجبير، إنه ليس للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أي دور في مستقبل اليمن، مؤكداً أن إرسال قوات برية إلى الأراضي اليمنية في إطار عملية «عاصفة الحزم» يبقى احتمالاً مطروحاً. وأوضح السفير الجبير، خلال مؤتمر عن الأوضاع في اليمن نظمه أمس في واشنطن المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية- العربية، إنه لا وجود لقوات سعودية على الأرض في عدن (جنوب)، لكنه وصف إرسال قوات برية بأنه «يبقى احتمالاً مطروحاً بصفةٍ دائمة، فالقرار يتوقف على الظروف». إلى ذلك؛ نقل موقع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن الجبير قوله خلال المؤتمر ذاته إن إيران ضالعة بصورة مباشرة في الأزمة اليمنية عبر تزويدها للحوثيين بأسلحة وصواريخ وعتاد عسكري. وذكر موقع «سبوتنيك» أن الجبير اتهم إيران وحزب الله ب «تغذية النزعات الطائفية في الشرق الأوسط» والحوثيين ب «محاولة جر اليمن إلى دائرة إيران وأتباعها»، واصفاً «الدعم الإيراني لهم» ب «أنه واضح جداً». وشدد السفير، بحسب الوكالة، على أن الرياض لا تنظر إلى القضية اليمنية من منظور طائفي «مثلما تفعل إيران وحزب الله»، لكنها تنظر إليها من منظور الخير والشر، واستدلّ بتقديم المملكة 500 مليون دولار للأمم المتحدة كمساعدات في العراق دون أن تنظر إلى البعد الطائفي. ونقلت «سبوتنيك» عنه قوله إن المملكة لا تميِّز بين الطوائف.