أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، أن المملكة دأبت دائما على نصرة قضايا الحق، ومساندة الشرعية، مشددا على أن عملية «عاصفة الحزم» جاءت لنصرة الأشقاء في اليمن ضد الفئات الباغية، التي هددت أمن المنطقة، وتتعاون حتى مع الشيطان ضد الإسلام والمسلمين. وطمأن الجميع بأن منطقة جازان تنعم بحياتها الطبيعية، مشيراً إلى اتخاذ جميع التدابير والاحتياطات اللازمة لأي طارئ، مؤكدا أن القوات المسلحة بفروعها كافة وقوات الأمن العام تباشر مهامها بكل حرص ومسؤولية، متمنيا لهم التوفيق في أداء مهامهم في حفظ الأمن والدفاع عن الوطن والمواطن. جاء ذلك خلال استقباله في قصره أمس، مديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز ومشايخ وأهالي المنطقة الذين قدموا للسلام عليه، وتأكيد تأييدهم جميعاً لعملية «عاصفة الحزم» التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بانطلاقها في اليمن الشقيق. وقال الأمير محمد بن ناصر، إن بلادنا المباركة، بلاد الحرمين الشريفين تحيا في نعم الأمن والأمان بفضل من الله تعالى ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي تسعى لبسط الأمن في دول الجوار، ومكافحة الإرهاب والإرهابيين، وحماية بلادنا ومقدساتنا من كل معتد أثيم». وشدد على الدور الأمني للمواطن بوصفه رجل الأمن الأول، مبرزا أهمية تنمية الحس الأمني لدى المواطنين كافة وبخاصة في المواقع الحدودية، مهيبا بالجميع بأداء أدوارهم الوطنية، وأداء الأمانة والحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته. وأثنى الأمير محمد بن ناصر، على الروح الوطنية الصادقة التي عبر عنها أهالي منطقة جازان تجاه قيادتهم الرشيدة، كبقية أبناء هذا الوطن الأوفياء الذين يلتفون دائما خلف قيادتهم وحكومتهم، مشددا على أن الجميع يقف على مستوى واحد من الحب والإخلاص لثرى هذا الوطن، والاستعداد التام للدفاع عنه بكل غالٍ. وشهد اللقاء عديدا من المداخلات والمشاركات من قبل مشايخ شمل القبائل، الذين أكدوا جميعا التفافهم الكبير خلف حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وتأييدهم لعملية «عاصفة الحزم»، التي لبّت نداء الأشقاء في اليمن، وتسعى لصد العدوان الذي يتعرض له أبناء اليمن الشقيق من الميلشيات الباغية والحفاظ على أمن المملكة ودول الخليج العربي.