قالت مواقع إخبارية إيرانية إن صحفياً إيرانياً عمل من قبل مستشاراً إعلامياً للرئيس الإيراني حسن روحاني طلب حق اللجوء السياسي في سويسرا؛ حيث يعمل على تغطية أخبار المفاوضات النووية الإيرانية. وقال موقع تابناك الإخباري الإيراني إن الصحفي يدعى أمير حسين متقي، وكان عضواً في الحملة الانتخابية لروحاني في انتخابات الرئاسة عام 2013. ونقلت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية عن متقي شكواه من الرقابة قائلا إنه لا يمكن أن «يكتب إلا ما يملى عليه». ونقلت الصحيفة عنه قوله لموقع إيران فردا الإخباري المعارض ومقره لندن «ضميري لا يسمح لي بأن أواصل مهنتي بهذه الطريقة بعد الآن». ومتقي في لوزان لتغطية أخبار المحادثات النووية لصالح جمعية مراسلي الطلبة الإيرانيين إلا أنها قالت إنها أنهت صلاتها به الآن. ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن وزارة الخارجية قولها في بيان «بعد تقارير تفيد بطلب شخص معروف اللجوء… أبلغت جمعية مراسلي الطلبة الإيرانيين الوزارة أنها قطعت كل صلاتها بهذا الشخص». ورفضت السلطات السويسرية التعليق. وقالت سيلين كوهلبراث المتحدثة باسم الأمانة العامة السويسرية للهجرة «لأسباب تتعلق بحماية بيانات شخصية لا نقدم أبداً أي معلومات عن حالات فردية». وفي سياق منفصل قُتل عنصران من الحرس الثوري الإيراني كانا منتشرين في العراق كمستشارين بضربة من طائرة أمريكية بدون طيار، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية. وقالت الوكالة التي أشارت إلى دفنهما في إيران، إن الرجلين قُتلا في 23 مارس بضربة من طائرة دون طيار خلال عملية ضد تنظيم «داعش» في تكريت شمال العراق. ونفى البنتاجون أي ضلوع في الغارات في 23 مارس. وقال أومار فيلاريل الناطق باسم قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إن «قوات التحالف بدأت الضربات قرب تكريت في 25 مارس بعد يومين على هذا الحادث الذي تم التداول به، ولم تتم أي ضربة في تكريت أو قربها في 23 مارس». وأضاف «بالإضافة إلى ذلك، ليس لدينا أي معلومات تؤكد هذه المزاعم بأن ضربات التحالف أدت إلى مقتل عناصر من الحرس الثوري».