أفادت مواقع اخبارية إيرانية ان صحافيا إيرانيا يدعى أمير حسن متقي، طلب حق اللجوء السياسي في سويسرا حيث يعمل على تغطية أخبار المفاوضات النووية الإيرانية، علماً انه عمل مستشاراً إعلامياً للرئيس الإيراني حسن روحاني في السابق. وقال موقع "تابناك" الاخباري ان متقي كان عضوا في الحملة الانتخابية لروحاني في انتخابات الرئاسة عام 2013. ونقلت صحيفة "ديلي تليغراف البريطانية" عن متقي شكواه من الرقابة بأنه لا يمكن أن "يكتب إلا ما يملى عليه"، مضيفاً ان "ضميري لا يسمح لي بأن أواصل مهنتي بهذه الطريقة بعد الآن". وتجدر الاشارة الى ان متقي تواجد في لوزان السويسرية لتغطية أخبار المحادثات النووية لمصلحة جمعية "مراسلي الطلبة الإيرانيين" إلا ان الوكالة افادت بقطع جميع صلاتها به وفقاً لما أوردته وكالة "فارس للانباء". ورفضت السلطات السويسرية التعليق على الموضوع، لكن الناطقة باسم "الامانة العامة السويسرية للهجرة" سيلين كوهلبراث قالت ان "الأسباب تتعلق بحماية بيانات شخصية، لا نقدم أبدا أي معلومات عن حالات فردية".