دشَّن مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أمس، رسمياً فعاليات مهرجان العلوم والتقنية في عامه السابع، والمعرض الإسلامي الثاني، وبرنامج قافلة «سابك» للعلوم، الذي ينظمه مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية «سايتك»، وبرعاية الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك». وقدم شكره لسابك، وقال «شكراً لسابك، وأعجبني ما رأيت، وأتوقع مزيداً من شركتنا العملاقة، وشهادتي مجروحة في سابك، لأنها شركة وطنية رائدة تهتم بالمواطن السعودي وتدريبه وتأهيله واهتمامها ببلدها قبل أن تهتم بإنتاج الكيماويات». وتطلع السلطان إلى مزيد من الإبداع لسابك في مهمتها الوطنية الاجتماعية، مشيراً إلى أن المجتمع في شوق وتوق لرؤية مثل هذه المعارض العلمية المبتكرة، التي تزرع في الناشئة حب الوطن والنظر بتفاؤل للمستقبل، خاصة حين رؤيتهم دخول منتجات سابك في تصنيع جهاز مثل الأيفون الأمر الذي يمنحهم الاعتزاز بأن بلدهم ليس بلد بترول فحسب، بل بلد تصنيع وعمل وتأهيل. وتجول في أرجاء المهرجان، مستمعاً لشروحات عن الفعاليات التي تأتي ضمن أهداف المركز العلمية والمعرفية في خدمة وتوعية المجتمع، وكذلك دعم وتعزيز دور السياحة الداخلية في المنطقة الشرقية، وانطلاقاً من الإستراتيجية التي تعتمدها شركة «سابك» في مجال المسؤولية الاجتماعية، من خلال برامجها المتطورة والمبتكرة المستدامة. كما تفقد عدداً من الأجنحة والورش التفاعلية منها الميكروسكوب، والمبلمرات، وروبوت، والطاقة البديلة، وحرب العناكب، والهندسة الميكانيكية، وكذلك الطيران الشراعي خارج فناء سايتك، إلى جانب المعرض الإسلامي الذي يشارك للمرة الثانية في سايتك ويشمل معرضاً لعمارة الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة وطباعة المصحف الشريف، ومشاهدة عروض أفلام الآيماكس ثنائية الأبعاد، التي تعرض عن طريق القبة العلمية وهي وحوش البحار، الفضاء، المحيط البري، العصر الجليدي، الديناصورات. وزار السلطان برنامج قافلة «سابك» للعلوم في محطتها الثالثة بعد انطلاقاتها من الرياض مروراً بالأحساء وصولاً للخبر ومن ثم الانتقال للجبيل، وتغطي مجالات الكيمياء، والرياضيات، وعلوم الفضاء، والابتكار، وتقنية المعلومات.