واصل «كورونا» هدوءه لليوم السادس على التوالي، إذ انخفضت معدلات الإصابة والوفيات بالفيروس، مقابل ارتفاع أعداد الحالات التي تماثلت للشفاء، وباستثناء حالة إصابة وحيدة أمس، تعافى 3 مصابين طبقاً لبيان أعلنته وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني. وفي الأيام الست الماضية شهدت حالات الإصابات والوفيات انخفاضاً ملحوظاً، إذ لم تُسجَّل سوى حالتي وفاة، وإصابتين، بينما تماثلت 6 حالات للشفاء بينها 3 حالات أمس وجميعها في الرياض «سيدتان ورجل». وحسب ما جاء في بيان وزارة الصحة أمس، فإن الإصابة الوحيدة كانت لوافد يقطن منطقة جدة ويبلغ من العمر 60 عاماً، وبذلك يرتفع عدد الإصابات بالفيروس القاتل إلى 959 مصاباً منذ ظهور المرض في يونيو 2012، بينهم 418 متوفىً. وارتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 522 شخصاً كانوا يعانون من الإصابة بالمرض، فيما لا تزال 17 حالة تخضع للعلاج، إضافة إلى حالتين أخريين معزولتين في المنزل. وكان مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة رفع درجة الاستعداد لمواجهة فيروس كورونا بعدة إجراءات بتوجيه من وزارة الصحة ومركز القيادة والتحكم في الوزارة؛ للحد من انتقال أو انتشار المرض خلال الفترة المقبلة، شملت توفير جميع المستلزمات الطبية في المستشفى وتجهيز المطبوعات والمنشورات والمطويات التوعوية التي تختص بالفيروس وطرق الوقاية منه وتوزيعها على رواد المستشفى. كما تم تشكيل فريق عمل للقيام بجولات تفقدية لمراقبة تطبيق أعلى معايير النظافة وتطبيق السياسات والإجراءات، وتفعيل حملة توعوية عن هذا المرض عبر موقع المستشفى وشبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستشفى، وجمع الفيديوهات التي أصدرتها وزارة الصحة ومركز القيادة والتحكم باللغتين العربية والإنجليزية ودمجها في فيلم واحد وعرضها على قناة «اليوتيوب» الخاصة بالمستشفى، بالإضافة إلى شاشات المستشفى طوال اليوم، وكذلك تجهيز فيلم توعوي للكادر الصحي يتحدث عن طرق مكافحة العدوى.